اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرالإنسانى مشاهدة المشاركة
أليس البر والقسط معانىيها توحى بأمر يتعلق بالقلب
أى أنا الذى أستشكله فقط ,إنسان لم يحارب المسلمين ,ولم يعتدى عليهم ,وله أفعال حسنه مع المسلمين ,لماذا الواجب علينا أن نبغضه وأن لا أحب ذلك الانسان.
وانا لا اتحدث عن المحاربين ,لأننا لو رأينا اليوم معظم العالم قائم على الصراع ,ولا تصدقوا الدعايات التى ترسل رسائل الحب من جميع المنظمات.

لكن أود التوضيح اليس (البر +الاحسان +اعطائهم حقوقهم+اطعماهم وكسوتهم وعدم ازدرائهم اذا اسروا الا يدل ذلك على رقة فى القلب وانكسار لحال ألاخر )
ولكن أود أن أستفسر هل الايات والاحاديث التى وردت فى الولاء والبراء كانت تسير فى إتجاه العدوان والحرب فقط ولا تتكلم عن حال السلم والتعايش.
وألامر ألاخر فى إسداء المعروف للوالدين المشركان ومسايرتهما فى الدنيا بالمعروف ألا يكون فيه محبة لا يمكن لأى احد أن يتحرز منها.

فأنا ملحد وابوىا مسلمان لكن لا يمكن أن أتصور أنهما يكرهانى او انا اكرههما ,صعبة المعادلة لا يمكن .
ولهذا أقول قد تكون ألايات لها دلالات على واقع معين ,اى المحارب لا يحب قلبيا أما ما سواه يحب لأن حبه لا يؤثر فى الديانة,فما بالك اذا كان صاحب معروف.

الدين يأمر بالمعروف + البر+القسط التعامل بهذه المعانى لا يمكن أن أتحرز من الحب القلبى ولابد أن تنشأ المودة لكل من يتعاملون بتلك المعانى

يبدو ان رياح الفلسفة هي سبب ما انت عليه ( من انكار وجحود الخالق)

على رغم من تماسك افكارك وصياغة اسلوبك الا انه كل ذلك يتهدم ان ركزت قليلا في ردودنا

انت في البداية تنكره ان الاسلام يامر اتباعه بمحبة غيرهم وبذلك فان الاسلام يستبيح اعراض ودماء وممتلكات غير المسلمين

وعندما ثبت لك العكس ، تريد ان تجر اطراف الحوار الى المحبة القلبية لغير المسلمين

حقيقة يا ضيفنا لمصطلحات الحديث وتزيين الكلمة لتاخذ محملا اخرا سبب في ضياع الاجيال الحالية


دعني اعيد ما ذكرناهم سابقا :

نحن نكره اخلاق ومعتقدات غير المسلمين لما تحتويه من تجرا على الله عز وجل وانبياءه عليهم السلام

فعلاقتنا بهم علاقة رحمة وشفقة ، اما قولك ان المحبة قلبية تنبعث من كل تلك الصفات الجميلة من الاسلام ازاء مخالفه

فالامر بداهي جدا ان كل العواطف محلها القلب لكن تختلف العاطفة

فمحبة الاب لابنه ليست كمحبته لاخوه او امه او صديقه