لن يموت بعد اليوم قبطيا

[ابو طارق]

اقتباس

ههههههههههههه ... اخوي ابو طارق انت زعلان كلمة تعشير
ما كذابهم الكبير بطرس كان بشتغل عشار وانت عارف معنا
كلمة عشار عند الفلاحين

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
رضي الله عنك يا بطرس يا شيخ الحواريين
صحح معلوماتك أيها الأخ الكريم
فإن الذي كان يعمل عشارا هو التلميذ متى وليس التلميذ بطرس
هؤلاء التلاميذ إن صحت أسماءهم فهم الحواريون عليهم السلام
هؤلاء هم الذين أشهدوا المسيح عليه السلام على إسلامهم

( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )ال عمران 52

فيجب تنزيه تلاميذ المسيح عليه السلام مما ألصق بهم زورا وبهتانا

فشيخ التلاميذ بطرس عليه السلام لم تزل تشهد بصدق إيمانه الأناجيل بالرغم مما أصابها من تحريف

لقد ألقى هذا الشيخ على مسامع جميع التلاميذ والحاضرين معهم كلمة بعد رفع المسيح عليه السلام
تكاد كلمته تماثل كلمة

شيخ الصحابة صِديق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصديقه ووالد أمي وأمك عائشة رضي الله عنها

جدي وجدك وجد هذه الأمة وعلم أعلامها حبيبي وخليفة حبيبي التي قالها يوم مات حبيبي صلى الله عليه وسلم
فقد صعد المنبر والصحابة من حوله والمسلمون جميعا ينظرون إليه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت )
وكذلك وفعل شيخ التلاميذ بطرس رضوان الله عليه
فقد قف والتلاميذ من حوله والمؤمنون برسالة المسيح معهم وأمرهم بالإنصات والإستماع له ثم قال :
( أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ .) اعمال 2 / 22
فهذه شهادة الصديق بطرس أيها الحبيب ليست شهادة كذاب
إنها شهادة تكتب بماء الذهب بالرغم من ضياع ألفاظها الأصلية
لقد أعلنها صريحة دون لف ولا دوران
فقد قال علانية أن يسوع الناصري رجل أي أنه ليس إله وأن الآيات والعجائب صنعها الله وأجراها على يديه بأمره أي أنها لم تكن من فعل شخص يسوع ولا إرادته وذيل كلمته بأن ذكرهم بأن الجميع منهم يعلم ذلك جيدا

ورب الكعبة إني لأعجب من المسيحيين الذين يقرؤون مثل هذا التصريح من مثل هذا الرجل ثم يميلون إلى غيره
لذلك أرجو من الإخوة أن لا يغيب عنهم مكانة تلاميذ السيد المسيح في الإسلام
فليس لتلاميذ المسيح عليه وعليهم السلام ذنب إذا ما حرف كتبة الأناجيل والقساوسة كلماتهم وافترو عليهم