طقس التعميد مذكور في الانجيل: مر 16 : 16 "من آمن واعتمد"
اقتباسوهل هناك فتوة او فيها قولان بين مختلف الكنائس ؟؟
هذا يندرج تحت مايعرف بـ (الأسرار ) ويوجد إختلاف كبير جداً بين جميع الطوائف في الأسرار الكنسية أو (الأسرار السبعة)...
فالطقوس الكنسية لم يكن في السابق (الأسرار السبعة ) كما هي الأن .... لأن كل كنيسة كان لها عدد من الطقوس تختلف عن الآخرى ...
قد حدد اللاهوت الكاثوليكي الغربي عدد الأسرار بسبعة .. وقد تمَ هذا التحديد في القرن الثاني عشرمع اللاهوتي بيير لومبار الذي توفي سنة 1160 وأُعلنت اللائحة الحالية للأسرارإعلانا رسمياً سنة 1274 في مجمع ليون الذي حاول إعادة الوحدة بين الشرق والغرب..... كتاب اللاهوت المسيحي والإنسان المعاصر - المطران كيرلس سليم كنيسة الأقباط الكاثوليك مصر..
ويقول اللاهوتي الأرثوذوكسي جان مايندورف : "إنّ اللاهوت البيزنطي يجهل التمييز الغربي بين "الأسرار" و"أشباه الأسرار". لذلك لم يقتصر قط على عدد محدّد من الأسرار معلناً إعلاناً رسميًّا. ففي زمن الآباء لم تكن هناك لفظة للدلالة على "الأسرار" كنوع معيّن من الأعمال الكنسيّة. فلفظة سرّ كانت تُستعمل في درجة أولى بالمعنى الواسع والعام أي بمعنى "سرّ الخلاص" ثمّ في درجة ثانية فقط كانت نشير إلى الأعمال الخاصة التي تَمنَح الخلاص. وللدلالة على هذا المعنى الأخير كانت نُستعمل أيضاً لفظتا "طقوس" و"مقدَّسات". وإننا نجد لدى ثيوذوروس الأستودي في القرن التاسع لائحة بستة أسرار: الاستنارة المقدّسة (أي المعمودية) والاجتماع الإفخارستي والميرون والرسامة الكهنوتيّة والتكريس الرهباني ورتبة الجنّاز. أمّا عقيدة "الأسرار السبعة" فقد ظهرت للمرة الأولى في شكل مميّز في الاعتراف بالإيمان الذي طلبه البابا اكليمنضوس الرابع من الامبراطور ميخائيل باليولوغوس سنة 1267 بمناسبة انعقاد مجمع ليون. وبالطبع فقد كان هذا الاعتراف بالإيمان من إعداد لاهوتيّين لاتينيّين".... كتاب مدخل إلى اللاهوت البيزنطي - جان مايندورف..
ويقول نيقولاوس كاباسيلاس : " الحياة المسيحية كلّها على أسرارالتنشئة الثلاثة: المعمودية والميرون والإفخارستيا.... - كتاب الحياة في المسيح - نيقولاوس كاباسيلاس.
ويقول البروتستانت (لوثر ) " أنّه لا يمكن أن يدعى سرًّا إلاّ ما أنشأه المسيح بشكل صريح واستناداً إلى هذا المبدأ لم يحفظوا من الأسرار سوى المعمودية والافخارستيّا مع بعض الاختلاف بين الكاثوليكيين والبروتستنتيين من جهة وبينالكنائس البروتستنتيّة نفسها من جهة أخرى."
لذلك هم مختلفون وتجد أي طائفة تخترع بعض الطقوس من عندياتها.... فلاإشكالية من إقامة قداس للحيوانات أو المركبات وتعميدها.
المفضلات