الاعتراضات التى سنتناولها بإذن الله :
1- سفر أخنوخ سفر أبوكريفى لا تعترف به الكنيسة و بالتالى فالنبوءات التى فيه ليست حجة على النصارى
2- سفر أخنوخ به أشياء لا يقبلها المسلم مثل ندم الرب عز و جل - أستغفر الله العظيم - بعد إغراق النص بالطوفان و بالتالى فليس من حق المسلم أنه يستشهد به
3-النبي الموعود فى سفر أخنوخ يلقب بمسيح الرب و بابن الإنسان و هما من ألقاب المسيح و ليسا من ألقاب النبي صلى الله عليه و سلم و بالتالى فالنبي الموعود هو المسيح
4- سفر أخنوخ يقول أن الشعوب ستسجد للمختار و المسلم لا يقبل أن الناس تسجد للنبي صلى الله عليه و سلم من دون الله
5- سفر أخنوخ يقول أن المختار موجود من الأزل و هو ما يعتقده النصارى فى المسيح باعتباره إلها فى عقيدتهم و هو ما لا يعتقده المسلم فى النبي صلى الله عليه و سلم
6- سفر أخنوخ يقول أن المختار سيدين الناس و هو ما يعتقده النصارى فى المسيح حيث يعتقدون أنه سيدين الناس و يحاسبهم يوم القيامة
7- سفر أخنوخ يقول أن المختار سيجلسه الله على عرشه و هو ما لا يناسب النبي صلى الله عليه و سلم باعتباره مهما علا قدره صلى الله عليه و سلم فهو لا يخرج عن درجة العبودية لله و ليس ابنا لله و لآ إلها مع الله حتى يجلس على عرش الله
و أخيرا سنبين لماذا لا يمكن أن يكون المختار المذكور فى سفر أخنوخ هو السيد المسيح عليه السلام ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات