يا واد يا مؤمن

معرفش انتوا ليه فى منتداكوا مصممين تتناقشوا بطريقة عشوائية خلوا فى نظام والله هرد عليكوا واحد واحد مش هحرمكوا من حاجة ابدا

الشهب الثاقب

هناك فرق لغوى واصطلاحى بين الجوهر وبين الاقنومية

فالكلمة شريكا للاب " فى الجوهر " اى له نفس جوهر الاب " جوهر الالوهة " لكنه له اقنومه الخاص " البنوة " المميز عن اقنومية الاب والروح

فحينما تجسد الكلمة فهو حسب الجوهر تجسد الله لان جوهر الكلمة الذى صار جسدا هو نفسه جوهر الالوهة " وكان الكلمة الله "

وحسب الاقنومية فاقنوم الكلمة وحد شخصه بجسده الخاص فيكون المسيح هو الكلمة الذى صار انسان " والكلمة صار جسدا "

فحينما تقرا تجسد الله تفهم دوغرى انه بيتكلم عن الابن بكونه حامل لجوهر الالوهه ذاته الذى لله الواحد وحينما تقرا تجسد الكلمة تفهم انه بيتكلم عن التخصص الاقنومى فى التجسد

اما عن قولك
اقتباس
إذا قلت لا لأن المُتجسد الكلمة فقط سينتج عن هذا أن الكلمة ليس الله والثلاثة ليسوا واحد ومنفصلين عن الكلمة المُتجسد
عزيزى انت لا تستنج شئ طالما انا موجود انت تسال فقط

لانك تخلط بين الجوهر والاقنوم وهذة من ابجديات شرح اللاهوت الكرستولوجى

اقتباس
النتيجه النهائية أنتم تعبدون ثلاثة ألهه
هناقشك بهدوء فى هذة المقولة الساذجة

عبادتنى لثلاث الهه يستلتزم وجود 3 جواهر لكل اله جوهر غير الاخر

فيكون الكلمة من جوهر غير الذى للاب غير الذى للروح فيصبحوا 3 كائنات مختلفى الجواهر لكل منهما جوهر مختلف عن الاخر

لكن الكتاب يعلم ان " فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الاب وكان الكلمة الله " من جنس الاب "
ويعلم ان الروح الذى من عند الاب ينبثق

فاصبحت علاقة الكلمة والروح بالاب علاقة بالطبيعة اقنومية " ولادة وانبثاق " فكل ما هو للاب هو للابن هو للروح لان لا تمايز اطلاقا فى جوهر كل منهما عن الاخر

وطالما انى مؤمن بنفس ذات الجوهر لكل اقنوم منهما فهو نفس الطبيعة الالهية لهم لا تعدد فى الذات الالهية ولا انقسام فى طبيعتها