السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....في (إنجيل لوقا 4 : 29 - 30) أنَّ الله عصم المسيح - عليه السلام - وحفِظه من كيد اليهود ومكرهم، فلم يستطيعوا أن يصلبوه، قال (يوحنا : 8 : 59): "فرفعوا حجارة ليرجموه، أمَّا يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازًا في وسطهم ومضى هكذا".

وقال (يوحنا 10 : 93): "فطلبوا أيضًا أن يُمسِكوه فخرج من أيديهم"، وفي (يوحنا 36 : 19): "وقد حدث هذا ليتمَّ ما جاء في الكتاب: لن يكسر منه عظم!".

وفي سفر (أعمال الرسل 1 : 11): "إنَّ يسوع هذا الَّذي ارتفع عنكم إلى السَّماء".

وفي (متى 4 : 6) و (لوقا 4 : 10 - 11): "مكتوب أنَّه يوصي ملائكتَه بك فعلى أياديهم يحملونك".

هذا العبارة في الإنجيل يُقصد بها المسيح، وهي كافية لإثبات عدَم صلبه.

مَن تأمَّل المجامع النصرانيَّة وتاريخها ودور بولس في تحْريف وتبديل النَّصرانيَّة، حتَّى حوَّلها إلى دين الشرك والوثنيَّة - علِم أنَّ اختيار الأناجيل الأربعة دون سواها، وتقْرير ألوهيَّة المسيح وبنوَّته، وألوهيَّة الروح المقدَّس - لم يكن لها سند إلاَّ هذه المجامع التي أخذ فيها بكلمة الرومان الوثنيِّين، وعوقب كلُّ مَن تمسَّك بالتَّوحيد.