ذلك الموضوع القيم - نقلاً عن أخى الفاضل - نيو

https://www.ebnmaryam.com/vb/t195221.html

لجميل الخلق - حسام الدين حامد
- فى حواره - مع المحترم - أبو الحكم

www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10358&page=1

ذلك الرقى فى الحوار والتحاور
بأنسيابه للقلوب فهو للمسلمين - والنصارى والحيارى والضالين والمنكرين لوجود العلى العظيم

وهو تصديق للصادق الأمين

وتوثيق لرسالته

وتوكيد لعظمة القرآن الكريم


والناظر لرؤية - الفاضل - حسام الدين حامد

يراه يحلق لا تحده أسوار ولا يركن لأية -
فيقتطف من بستان الوجود آيات يلقها لقلوبنا
وتوقيعها بأيات من كتاب الله القرآن الحكيم

فندهش لتلك الآيات وكأنها المرة الأولى نسمعها ونعلمها

ولا يكتفى فيلقى بالمزيد - والمزيد

يملء كتابته بحب وأقرار بالفضل لله - والنعم والأنعام لا تحصى

ويحلق فوق دار الرسالة والهجرة ليفيض فى أبعاد الرسالة وحياته فهو الصادق عن ربه
ليرينا أبعاد غفلت ومناقب لرسول الله خفيت

- فيضعها أمام ناظرينا لمن أمن - والجاحد والمنكر - ليصدم العقول - ويزلزل القلوب من غفلة ونسيان وجحود

- فلا يمل ولا نمل .

بارك الله فيما خطت يداك وملء قلبك بيقينه فأنساب لنا

وحمد لله ذلك الخلف من هدى رسول الله

نبت القرآن - وصدق رسول الله


-أثناء مرض رسول الله زار المقابر وشهداء أحد وعند رجوعه من الزيارة بكي رسول الله

قالوا
ما يبكيك يا رسول الله ؟

قال
اشتقت إلي إخواني .

، قالوا
أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

قال
لا - أنتم أصحابي - أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني


أنصدق لرسول الله قوله - ونكون أخوانه -

بارك الله فيكم وهداكم وهدى بكم




***************


أبو الحكم ...

تحياتي للجميع هذه المشاركة الاولى لي في هذا الملتقى الجميل ..
ابدئها بأي تحية تلقى على مسامعنا في هذه المعمورة...
سلام عليكم .. ومساءكم خير.. ومرحبا .....

لأتكلم قليلاً عن نفسي .. انا انسان اعيش على ارض الرسالات السماوية..

وفي مدينة مقدسة كلما مررت بين احيائها ارى شواهد الايمان بالاسلام والمسيحية فهنا مغارة ارضعت فيها مريم العذراء السيد المسيح وهنا موطأ قدم الخليفة عمر بن الخطاب ومكان صلاته عندما فتح القدس..

في سنتي الجامعية السادسة لأن الاحتلال ابعدني قسراً عن مقاعد الدراسة عام ونصف بسبب الاعتقال..

اعيش ببساطة وهدوء احب القراءة كثيراً.. واحب المناقشة السياسية..
انني بمكانة جيدة في جامعتي وبين الطلبة على الصعيد السياسي والاجتماعي وناشط بأحدى الحركات الوطنية..

وجئتكم متخفياً عن كل هذا لاحدثكم عن نفسي..
الاخوة الموحدين الاعزاء جئتكم من بعيد ولكنني قد اكون اقرب من الملحدين اليكم ..

قرأت الاسلام وتعلمت منه الكثير من الحكم..
تعلمت منه الكثير من النبل والشهامة.. وحقيقة اذا اردت ان اتبع ديناً او مذهباً لن أكون الا مسلماً لانني اراه اقرب الى المنطق وانا من محبي المنطق..

الاخوة الاعزاء احس بوجود خالق في نفسي ولكنني ما زلت غير مقتنعاً.. وقد أكون من غير الابهين بهذا الموضوع..

وبنفس الوقت اخاف ان يفوتني قطار الحياة وأموت في اي لحظة وأكتشف انني كنت على خطأ واقابل ذلك الرب الذي قال عنها الانبياء..

اخوتي منذ سنوات طويلة وانا غير مؤمناً بشيء لكن عقلي رفض الاستسلام لفكرة ما ورفض الاقتناع باي فكرة..

بعض الاحيان يراني الاخرين ملحداً قوياً كافراً عنيداً..
وعندما اقابل الملحدين ارى نفسي ادافع عن التراث الاسلامي والعربي.

لا أعلم اين أنا والى أين اذهب ..

ولا أعلم لماذا اكتب هذا الموضوع ولماذا سجلت في هذا المنتدى..

اخوتي واحبائي ..
اقرأ الفلسفة الاسلامية ولا استطيع الاقتناع بها ..

أقرأ الفلسفة الالحادية واعجب ببعضها ولكنني لا اقرر ان اكون ملحداً..
لا اعلم ماذا افعل ..

والان وبعد كل هذا الجنون قررت ولجمت كبريائي ..
قررت ان تعلموني عن الفلسفة الاسلامية ..

لا أريد النسخ واللصق اريد اسلوباً بسيطاً تتكلمون به عن اسلامكم .. تقبلوني كما أنا على جنوني واجعلوني صديقاً لكم..

قد ترثون ارث حسنات كثير عند ربكم اذا اصبحت اخاً مسلماً لكم..
تحدثوا لي عن الاسلام وعن الله وعن الايمان بمنطقية وجود خالق الكون. تحدثوا لي عن كل شيء تعلمونه.. وسأكون شاكراً لكم ..

لن أطيل عليكم ..