هذه صورة للكماشة القديمة وكما لا يخفى معروفة للجميع للتعريف فقط








والان... نلاحظ هنا ان الكماشة في هذه الصورة وضعت في وسط الصليب بالاضافة الى وجود سن في طرفها... وبهذا فان المسيحيين عندما يريدون تكريم او تقبيل او تبجيل الصليب فسوف يكون ذلك بالباقة كاملاً .... مما يعني تبجيل الكماشة ....!!!







فما هي قصة هذه الكماشة المقدسة ...؟

اليكم نبذة عنها وعن صاحبتها بالصور كمان....


شفيعة مرضى الاسنان والام الصداع وايضا شفيعة اطباء الاسنان
القصة الاولى تقول:
بولونيا التي جعلوها قدسية صاحبت الزردية (الكماشة) ولدت عام 200 بعد الميلاد وهناك قصة تقول كانت عذراء وربما كانت او لم تكن شماسة بصفة رسمية وحدث ان قبض عليها وتم تعذيبها.
ومن ضمن التعذيب تم كسر اسنانها بالضرب او باستعمال الكماشة. (هنا لم يؤكد ذلك هل هو ضرب او استعمال الكماشة..!!) وطلب منها ان تكفر بربها يسوع او سيتم رميها في النار التي قاموا بشعالها لقرض التعذيب.
وعندها طلبت منهم ان يطلقوها لتتحدث ، فلما اطلقوها.... رمت بنفسها في النار. يعني انتحرت .... قتلت نفسها بنفسها... شهيدة قال...!!
والقصة الثانية تقول: -
وكانت القديسة أبولونيا واحدة من مجموعة من العذريات الشهداء الذين عانوا في الإسكندرية خلال الانتفاضة المحلية ضد المسيحيين ووفقا للأسطورة، تم تعذيبها وايضاً أسنانها سحبت بعنف خارج أو تحطمت. ولهذا السبب، قيل انها تعتبرو شعبيا راعية طب الأسنان وأولئك الذين يعانون من ألم في الأسنان أو مشاكل الأسنان.
القديسه ابولونيا : شفيعه مرضالاسنان
والقصة الثالثة تقول من مصدر مسيحي بحت: -

ولدت القديسة بالإسكندرية من أبوين مسيحيين تقيين ربياها على حياة التقوى والقداسة، فنمت في الفضيلة والنسك وحب الصوم والصلاة........ ولما شبت قليلا كرست حياتها لله وخدمت في الكنيسة كشماسة تهتم بالفقراء والمحتاجين. ( من جعلها شماسة؟)

وبعد وفاة والديها أقامت في منزل بسيط، وحبها الشديد للجميع كان يؤثر في نفوس أصدقائها الوثنيين فجذبت أعدادا غفيرة إلى الإيمان بالرب يسوع المسيح


شجاعتها أمام الإمبراطور داكيوس
ذهبت بكل شجاعة لتوبيخ الإمبراطور داكيوس الذي أعلن عداءه للمسيحيين، وعندما علم بمكانتها الاجتماعية وعراقة أصلها عاملها بلطف ولكن لم يستطع أن يستميلها لعبادة الأوثان تارة بالوعد وأخرى بالوعيد

أمر باقتيادها إلى معبد الأوثان للسجود والتبخير للآلهة وعندما دخلت المعبد رسمت علامة الصليب فتحطمت الأوثان وآمن عدد غفير من غير المؤمنين.... ( دعاية مجانية... وصدق ولا بد ان تصدق)
(ولو كانت هذه القصة حقيقية لوضع لها مكتبة بالمعجزة التاريخية)


عذابات القديسة
جلدوها وتناثر لحمها وسالت دماؤها كالأنهار ( كالانهار ... ؟)
تكسير أسنانها ونزعها من الجذور بواسطة كماشة،
حتى أنها كانت تعانى من صداع شديد في رأسها وآلام في فكيها وصلت إلى الله أن يزيل آلام الأسنان لكل الذين يسألونه بطلباتها ويمنحهم الشفاء بتحننه
كانوا على وشك إلقاءها في آتون نار ولكنها هي التي ألقت بنفسها فى الآتون ونالت إكليل البتولية والشهادة ..( يعني انتحرت بنفسها).

تكريم القديسة
يحتفل الغرب
بعيد استشهادها يوم 9 فبراير
أقيمت على اسمها مذابح وكنائس كثيرة
تعتبر الشهيدة أبوللونيا شفيعة المرضى وأطباء وجراحي الأسنان
تصدر مجلة طبية دورية خاصة بطب الأسنان في بوسطن باسم الأبوللونيين نسبة إلى أبوللونيا شفيعة الأسنان

أيقونة الشهيدة
يصور الفنانون القديسة أبوللونيا ، ومعها
غصن نخيل رمز لاستشهادها وفى يدها كماشة قابضة على ضرس رمز لعذاباتها
في بعض اللوح الفنية يرسمون الشهيدة وفى إحدى
يديها كتاب رمز الخدمة وفى اليد الأخرى كماشة تقبض على ضرس، كما ترسم أيضا وهى تصلى في وسط الآتون رافعة نظرها نحو السماء


((اللون الاحمر هنا فقط للدلالة على الرسومات ولماذا تمسك سعف النخيل والبايبل ايضاَ...!!!!))
وهذا يكفي والباقي خزعبلات عن منجزاتها او معجزة واحدة فقط لا تدخل العقل.
والقصة الرابعة تقول: -
القديّسة الشهيدة أبولونيا العذراء 249 (ربما كان عمرها 49 سنة.)

ورد الحديث عنها في رسالة بعث بها القدّيس ديونيسيوس أسقف الإسكندرية (+264م) إلى فابيوس، أسقف أنطاكية، وضَمَّنها ذكر الآلام التي تكبّدها الشهداء في الإسكندرية في عهد داكيوس قيصر الذي مات سنة 251م. هذه الرسالة حفظها أفسافيوس القيصري في مؤلفه عن تاريخ الكنيسة (الكتاب 6 الفصل 41). مما جاء في الرسالة ما يلي: "لم يبدأ اضطهادنا بصدور الأمر الملكي، بل سبقه بسنة كاملة. إن مخترع ومصدر الشرور في هذه المدينة، أيّاً كان، قد سبق فحرّض وهيَّج ضدّنا جماعات الأمميّين، ونفث فيهم من جديد سموم خرافات بلادهم". هذا ما كتبه في الفقرة الأولى. ثم تابع فقال في الفقرة السابعة: "وبعد ذلك ألقوا القبض على تلك العذراء الجليلة القدر، أبولونيا، وهي سيَّدة متقدَّمة في السن، وضربوها على فكيّها، فكسروا كل أسنانها، وأوقدوا ناراً خارج المدينة وهدّدوها بالحرق حيّة إن لم تشترك معهم في هتافاتهم الكفرية. وبعد صلاة قصيرة قفزت بحماسة إلى النار واحترقت". القدّيسة أبولونيا شفيعة من يعانون من ألم الأسنان
لقد وضعت لون احمر على كلمة (وهي سيدة متقدمة في السن، وايضاً ضربوها على فكيها) لحاجة في نفس العبد لله.
الى هنا كل هذه القصص عنها... والان الى الصور او رسوماتها وكماشتها المقدسة


هذه صورة لتمثالها وضع في مكان يستطيع كل شخص مشاهدته والتبرك به... و ربما الدعاء والطلب من هذا التمثال في تخفيف او علاج مصائب مرض الاسنان .. ولا تنسو مشاهدة الكماشة ...









وهذا تمثال اخر موجود في احدى الكنائس ممسكة بالكماشة المقدسة
والملاحظ في هذه الصورة انها تبدوا شابة اكثر منها امراة تبلغ الخمسين من العمر...!!!!










وهذه الصورة توضح تماماً ... ما يريدون ان يقولوه ممسكة بسعفة نخيل.... رمز موتها شهيدة ...!! وصورتها هنا برضو شابة في عنفون الشباب ..... !!!!! (السعفة اصبحت رمز الشهداء؟)

والكماشة المقدسة .... رمز ايه..؟











وهذه صورة اخرى للكماشة المقدسة وصاحبتها .....











وصورة لتمثالها مع الكماشة المقدسة والشمعات مع الشمعدان... مما يغري المسيحيين بان ينحنوا لها او يطلبوا منها تخفيف مصائب مرض الاسنان.... او خلعها لهم مجاناً .... بدل ما يشحططو عند طبيب الانسان.... خليها معجزة بقا يا ست الكماشة المقدسة...










في هذه الصورة نشاهدها وهي في النار التي رمت فيها نفسها ...











في هذه الصورة انظروا جيداً الى طول الكماشة المقدسة ..!!
ولماذا هذا الشخص يجثو على ركبتيه امامها..؟ هل يريد خلع اسنانه مجاناً؟ يتملقها ... او يعبدها ...؟










وفي هذه الصورة ما وضع هذا الفارس الممسك بالسيف وهو يهم بقتل التنيين؟ وهي واقفة ممسكة بالكماشة المقدسة... ولماذا لا تخلع اسنان التنيين بالكماشة المقدسة ... فتريح نفسها وتريح الفارس وتريح الناس من هذا التنيين.... ربما هو شيطان ..؟ جايز...!!!












اما هذه الصورة هي اهم صورة... الان نرى ان هناك عدة اشخاص حولها يضربونها والبعض يستخدم حجر كبير والبعض يضربها بيده.. اذا هل تم خلع اسنانها بالضرب بواسطة هاؤلاء الرجال؟ وهنا لانشاهد اي كماشة .. فاين ذهبت الكماشة المقدسة ...!!!!
هل تم خلع اسنانها بالضرب ...؟ سوال محير تمام...!!!!













اما هذه الرسمة ... لا ادري ماذا اقول فيها... نشاهدها مربوطة باحكام ومن يثبت رجلها ومن يثبتها من شعرها ومربوطة ولا خروف العيد تقول انهم على وشك ذبح ثور هائج والا جمل.... !!!!
والكماشة المقدسة الطويلة و الرهيبة.... يا ساتر ...
وصدق ولا بد ان تصدق













اها ... هذا المجسم ما الذي نشاهده هنا.... خلع الاسنان بواسطة الازميل والمطرقة ...!!!! وربي الرسامين خيالهم واسع جداً والغريبة ان لا احد يعترض على ما يحضرونه من غرائب وعجائب كله ماشي وكله تمام..... اذا هل يوجد او توجد .... مطرقة مقدسة؟ او ازميل مقدس؟ مستقبلاً ....؟ جائز كله جائز عند صدق ولا بد ان تصدق












وهذه صورة لعبة اخترعوها ربما للاطفال لكي لا ينسوا الطلب منها بشفائهم من مرض الاسنان لانها ضحت بنفسها من اجل اسنان المؤمنيين واصبحت شفيعة الم الاسنان... والاطفال لا يحبون الذهاب الى طبيب الاسنان ... ويدفعون بالصغار الى تبجيل صاحبة الكماشة المقدسة..













اما في هذه الصورة مسكين هذا الرجل جاء لتشفع له بالتعافي من مرض اسنانه ... فاذا بها تهم بخلعها له بواسطة الكماشة المقدسة هو اللي جابه لنفسه....











وهذا طابع متعبر اصدر بواسطة دولة المجر اعتقد ... والكماشة المقدسة ايضاً ....













هذه صورتها نصف صورة ... الكلام الذي جاء مع الصورة يقول: وضعينا تحت رجليكي... فهل هذه دعوة للعبادة ..؟













شفتي يا ختي دي بقا احدث كماشة مقدسة موجودة في السوق دلوقتي قولي ايه رائيك فيها؟ مش اوريجينال بقا.... خذي لك واحدة كمان...












وهنا تمثال والملاحظ طول الكماشة يمكن تكون موجودة في كنيسة ثرية عندهم فلوس كثير ....علشان يطيلوا نوع الكماشة المقدسة...













اها.... هذه الصورة الحقيقية انظروا الى وجهها امراة تبلغ الستين من العمر .... وليست شابة في عنفون الشباب... هنا تقول لنا الصورة انها كبيرة في السن.... حلو كده ... مع الكماشة المقدسة كمان..












هنا تمثالها والكماشة المقدسة ... وسعفة النخيل رمز التضحية او شهيدة رمي نفسها في النار .... بس ..!!! ولماذا وضعوا ورائها القرص الشمسي ؟ عدنا الى تمجيد الشمس ايها...!!!!













وهنا صورة للطفلة صاحبة الكماشة المقدسة انظروا الى براءة الاطفال في عينيها طفلة صغيرة وليست امراة في الخمسين من العمر..!! وايضاً ممسكة بسعفة نخيل ... وكمان الكتاب المهندس او المكدس .. رمز الحقيقة .... وهل كان في يومها يوجد كتاب مكدس؟
صدق ولا بد ان تصدق













اصبحت تشبه ام النور .... يا عيني عليكي يا ام النور الصبية اخذت مكانك ... بكماشتها المقدسة .... فينك يا ام النور وفين كماشتك..؟















صورة بالابيض والاسود .... والهالة الشمسية .... والكماشة المقدسة الطويلة .... وايه كمان ..؟












اللي عايز كماشة ... يقول على طول .... الشابة مستعدة تسلفها لك .. وبعدين الكماشة المقدسة خارجة من الاطار ... مش عارف اقول ايه..










والخلاصة


20: 4 لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من تحت و ما في الماء من تحت الارض
20: 5 لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الاباء في الابناء في الجيل الثالث و الرابع من مبغضي



ولي عودة في موضوع اخر باذن الله سبحانه وتعالى