( المصطفى) فى سفر أخنوخ
جزء كبير جدا من سفر أخنوخ عبارة عن نبوءات بالنبي المنتظر و لقبه The elect
و كلمة Elect تعنى المختار أو المصطفى
و المصطفى اسم من أسماء النبي صلى الله عليه و سلم
- انطلق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوما وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود بالمدينة يوم عيد لهم فكرهوا دخولنا عليهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : يا معشر اليهود أروني اثني عشر رجلا منكم يشهدون أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، يحط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي غضب عليه قال : فسكتوا فما أجابه منهم أحد ، ثم رد عليهم فلم يجبه أحد ثم ثلث فلم يجبه أحد ، فقال : أبيتم فوالله إني لأنا الحاشر وأنا العاقب وأنا النبي المصطفى آمنتم أو كذبتم . ثم انصرف وأنا معه حتى إذا كدنا نخرج نادى رجل من خلفنا : كما أنت يا محمد قال : فأقبل فقال ذلك الرجل أي رجل تعلموني يا معشر اليهود قالوا والله ما نعلم أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله منك ولا أفقه منك ولا من أبيك قبلك ولا من جدك قبل أبيك قال : فإني أشهد له بأنه نبي الله الذي تجدونه في التوراة قالوا : كذبت وردوا عليه قوله : وقالوا فيه شرا قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : كذبتم لن يقبل قولكم أما آنفا فتثنون عليه من الخير ما أثنيتم ولما آمن أكذبتموه وقلتم فيه ما قلتم فلن يقبل فيه قولكم . قال : فخرجنا ونحن ثلاثة ، رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأنا وعبد الله بن سلام وأنزل الله عز وجل فيه : { قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } .
الراوي:عوف بن مالك الأشجعي المحدث:الوادعي - المصدر:صحيح أسباب النزول- الصفحة أو الرقم:210
خلاصة حكم المحدث:على شرط مسلم
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 20-03-2013 الساعة 05:29 AM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات