بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اكرر الحديث عن اهميه الدعاء والاخلاص الى الله ليهديك الى الحق , فالله هو الهادي
قولى يارب يا من خلقت الكون كله وخلقتنى إهدينى ان أعبدك وحدك
وهذا تعليق على بعض ما ورد فى مشاركتك السابقه , وبيان رحمه الله بنا وبيان سهوله ويسر شريعه الله
قال الله تعالى
لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
اخر آيه فى سورة البقرة
وقال الله تعالى : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185
وقال الله تعالى ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78 .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا )
رواه البخاري .
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت
( ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا ، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله ".
قال تعالى
( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ )
{آل عمران:159}.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ )
قَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً )
رواه مسلم (2599)
وإلى هذه القصه الرائعه
عن أنس رضي الله عنه قال " بينما نحن في المجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فصاح به أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : مَه مَه ( أي اترك ( !!.قال النبي عليه الصلاة و السلام : لا تُزرموه، (لا تقطعوا بوله)
فترك الصحابة الأعرابي يقضي بَوله ، ثم دعاه الرسول صلى الله عليه و سلم و قال له:
" إن المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر، إنَّما هي لِذِكر الله والصلاة و قراءة القرآن " ،
ثم قال لأصحابه صلى الله عليه و سلم : " إنَّما بُعِثتم مُبَشِرين ، ولم تُبعَثوا معسرين، صُبّوا عليه دلواً من الماء ". ( اى مكان البول )
هناك بالمنتدى قصه اسلام المغنية الفرنسيه ديامز , انظرى الى ما تقوله عن الطمأنينة والسكينة والهدوء التى تنعم فيه الان بفضل الله بعد اسلامها , فى مع كل الشهره والمال والاصدقاء لم تكن تنعم بهذه السعاده الا بعد الاسلام , فاوامر الله تعالى يسيره جدا وليس بها اى عسره كما يقال لك
وكما قال الاستاذ مجدي :
اقتباس
فريضة ، ولكنه يسقط عن العاجز عنه من حيث القدرة المالية او الصحية
الصيام فرض ، ولكن للمريض مرض يرجى شفاءه ان يفطر اثناء مرضه لو كان الصيام يصعب عليه ثم يقضي الايام التي فاتته عند شفاءه ، أما لو كان المرض مزمن ، فيكفيه إطعام فقراء بكل يوم يفطره ، وهكذا لا تعجيز ولا تعنت .
الصلاة : لا تسقط إلا عن من غاب عقله بجنون مثلا لا يرجى شفاءه أو إعاقة عقلية
ولكن المريض العاجز ، له ان يصلي قاعدا او نائما بعينيه .
الزكاة : لا تجب إلا على صاحب المال . وهكذا
المفضلات