أما عن زواجه صلى الله عليه وسلم، فهذا الموقع فند هذه الشبهه، ولكن أريد أن أتكلم عن جانب أخر من هذه الشبهه. حب النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته الأولى ووفائه تزوج السيده خديجه وهو عمره 25 سنه، وكانت أكبر منه، يقال 40 سنه دام زواجهم 25 سنه حتى توفاها الله رضي الله عنها. ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم من امراة أخرى وهي على قيد الحياة، وحتى بعد وفاتها بسنتين.

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها . قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة قالت فأغضبته يوماً فقلت : خديجة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إني قد رُزقت حبها ]

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنت ؟ قالت: أنا جَثَّامة المزنية، فقال: بل أنت حَسَّانة، كيف أنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف كنتم بعدنا ؟ قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله . فلما خرجتْ قلت: يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ! فقال: [ إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان]

هذا هو نبينا صلى الله عليه وسلم.
..................................................
نبينا صلى الله عليه وسلم، لم يترك شيء إلا وعلمنا آياه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما) ، لو في ثلاثه في مجلس نهى النبي عن أن يتكلم اثنين من غير مايسمعهم الثالت مراعاة لشعور الثالت ،ماهذا الدين لم يترك شيء.

أما عن رحمة المسلمين فحديث النبي صلى الله عليه وسلم خير وصف لحالنا قال رسول الله : "مَثَلُ الْـمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْـجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْـجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْـحُمَّى"

عارفه كيف ينطبق علينا هذا الوصف؟؟ لو حد عنده ألم في ضرسه مش الجسد كله يسهر من الألم، أو حمى، هكذا نحن، نحزن لحال اخوانا لسوريا، وفي بورما وكل مكان، هذا هو الترابط.

لما بدأت ثورة مصر كنا لانأكل ولا نشرب نتابع أخبار مصر، وعندما بدأت ثورة ليبيا أيضا بكينا ودعينا ومازلنا لايهنئ لنا بال والمسلمين يذبحون. لن تجدي هذا الترابط والرحمه في أي دين، لذلك لايفهم النصارى ماعلاقتنا بفسلطين، أو بسوريا وبلاد المسلمين.