صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

[رفيق أحمد]

اقتباس

وانا بعتذر انى دخلت حوار كنت اعلم من البدايه انى سوف اخرج مهزومه

من تكلم عن النصر والهزيمة هنا؟؟؟

نحن هنا لا يعنينا نصر أو هزيمة ... بل نحن نحاول أن نأخذ بأيدي أبناء أبينا آدم للحق ... لنخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ... ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ... ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة

فالمهزوم حقا هو من أشرك بربه فصار إلى نار الجحيم ... والفائز صدقا هو من نال رضوان العزيز الحكيم

اسمعي منّا يا ضيفتنا المكرمة ... فقد خبرنا الحوار مع أهل الكتاب ونعلم ما تمرين به الآن ... فإن قلبك الآن يجيش بالهم والحيرة والخوف ... وليس له من علاج إلا القرآن العظيم

أنظري ضيفتنا المكرمة كيف يصف الله عز وجل حال من يقف في مفترق الطريق - كحالك الآن - فإن هداك الله عز وجل للإسلام فستشعرين بإنشراح في الصدر وراحة في البال وصفاء في النفس لم تشعري بها في حياتك قط






ضيفتنا الفاضلة تريدين النجاة مما يعصف بنفسك من حيرة؟؟؟

إستمعي للقرآن العظيم ... أي سورة وأي قاريء ... فقط إستمعي له بحياد وانسي قليلا ما لقونك إياه في الصغر أنه كلام الشيطان

والله الذي لا إلاه إلا هو ... لشفاء قلبك في سماع القرآن العظيم ... أعطي نفسك ربع ساعة فقط تستمعين إليه ... وتتفكرين فيه ... وصدقيني ... لن تعودي بعد سماعه مثلما كنت من قبل

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهديك سواء السبيل