الضيفه الفاضلة كاتي:
حتى لو صدقنا كل قصة الفداء, لماذا لم يكن الفداء بعد خطأ أدم مباشره ؟ لماذا تأخر ملايين السنين حسب تقييم العلماء لعمر الانسان ,أو حتى 6000 سنه حسب تقييم الكنيسه؟
أتصور أن جوابك انها حكمه ربانيه لا نعلم لماذا.
طيب,,,,
ايش مصير سيدنا ادم عليه السلام؟ هل كان يعذب ببحيرة النار و الكبريت قبل الفداء و بعد الفداء دخل الجنه؟؟
فإذا عذبه,فلماذا سيعذبه وهو يعرف انه سيغفر له؟
وإذا لم يعذبه, لماذا لم يعذبه وهو بعد لم يغفر له؟
طيب,,,, الناس الي بعد سيدنا ادم بمنطقكم ورثو الخطيئه و ماتو قبل ((الصلب))
ماهو مصيرهم؟
انتم تقولو ان الذي لا يؤمن بيسوع مخلص البشريه فهو كافر و في النار والكبريت.
لكن ملايين الناس الذين بعد سيدنا ادم كانو قبل الخلاص؟؟؟؟؟
-فإن عذبهم الله سيكون ظلمهم لانهم لم يعرفو عن يسوع المسيح الرب ولم يؤمنو ان الله ثلاث اقانيم.
-و ان لم يعذبهم سيكون ظلم غير المسيحيين مثلنا في الوقت الحالي(لأنه يكيل بمكيالين).
هذه مجرد خواطر ارجو ان تفكري بها.
أيضا,,,, من أجل أن أدم أخطأ و أكل من الشجره الممنوعه أصبح كل أبناء أدم وارثين للخطأ. فكيف يغفر الله الخطأ؟بأن يجعل أبناء أدم (الخطائين) يقتلو إبنه(الخالي من اي فساد) (أي بخطأ جديد)؟ يعني ينتصر الخطأ على الصواب مره أخرى؟
لكن الله لا يفعل خطأ!
إذا يجب تقديس يهوذا والجلادين لأن الرب إختارهم من بين كل الناس و أعطاهم مكانه مميزه بأن يقتلوه برضاه.. مثلما تقدس مريم لان الله اختارها من بين كل الناس.
ولماذا كان الرب (حسب العهد القديم) يقتل ألاف الناس عندما يخطؤون؟ لماذا لم يتركهم ليغفر لهم عند قتل إبنه؟
هل خطأهم كان أكبر من خطأ أدم بحيث أنه لا يغتفر؟
هل بدأت محبة الله للإنسان فقط بعد الصلب؟
أرجو أن تحكمي عقلك و تستيقظي من سباتك ولا تتكلي على الوقت. فأنتي لا تضمني أن تعيشي الدقيقه التي تلي قراءتك لهذه الكلمات.
(15) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (38) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (39) إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ
المفضلات