جزاكم الله خير أخي مهاجر
و لكل من يشارك جزاكم الله خير
فكل مشاركاتكم قيمة
عارفة المشكلة في إية عند اللي رافض إعتبارهم كيان واحد ؟
هأقولك
و لو كلامك صح
إذن من كل وجهات النظر المختلفة هيكون كلام قوى و يثبت نفسه
و يقدر يرد على كل التسأولات
وتعالى الله عز وجل عن أي وصف ينقص من عظمته و عزته
لو حد قالك
في 3
كلهم إسمهم سارة
متطابقين تماماً تماماً
الإختلاف الوحيد بينهم بس في الوظائف اللي بيعملوها
في سارة التي تجيد إدارة الأمور و إتخاذ القرارت
وسارة المتحدثة التي تجيد التعبير عن الأفكار
وسارة التي تتصف بالحيوية
التلاتة لهم نفس الخواص بالظبط
و التلاتة لهم نفس الإرادة و متطابقين تماماً في الأفكار و القدرات والمكانة
سارة ( القادرة على إتخاذ القرارت ) مارست وظيفتها وقالت لسارة ( التي تحسن التعبير ) بالنزول للطريق في الخارج و التحدث مع الناس في أحد الأمور
و سارة القادرة على إتخاذ القرارت , و سارة اللي تتصف بالحيوية , فضلوا هما الأتنيين متواجدين في البيت
و سارة التي تجيد التعبير , نزلت تمارس وظيفتها و تكلم الناس في الطريق في خارج البيت لتخبرهم بأمر ما ...
جه حد يقولك
بما أن التلاتة إسمهم سارة
وبما أن التلاتة لهم نفس الإرادة و القدرات
وبما أن التلاتة متطابقين تماماً تماماً في كل شيء
يبقى التلاتة دول مش تلاتة , دول كيان واحد
وقالك التلاتة دول إنسانة واحدة فقط أسمها سارة
ولو قلتي له , بس دول تلاتة , يقولك أصل أنتي عندك عدم وضوح رؤية
لأن القدرة على إتخاذ القرارت و القدرة على التعبير و خاصية الحيوية
كلهم وظائف موجودة في سارة
و سارة و سارة و سارة , لهم نفس الخواص و الصفات و القدرات تماماً تماماً
إذن هما كائن واحد
هل هتصدقي ده ؟
إنتظري رجاءاً دا كمان إتقالك لو مصدقتيش بكدة , هيصيبك عذاب مؤلم دائم بلا نهاية للأبد
هل هتعتبري أن ده عدل ؟
أترك ليكي الإجابة
عرفتي بقى المسلمين اللي رافضين يصدقوا الحكاية دي رافضين ليه
بالرغم من الإغراء الكبير اللي بيتقال في الكنائس , أنهم لو صدقوا , في وعد ليهم بأنهم هيكونوا ضامنين الجنة من غير أي مجهود
إنتي قولتي يا كاتي في مرة في كلامك مرة شيء وهو صحيح فعلاً
قولتي في تعبيرك
ودا صحيح في جزء منه
لأن المسلمين مش بيحبوا " أشياء "
مهما كان أشياء براقة ومهما أتقال لهم أن فيها مصالح ليهم
لو أن هذة الأشياء فيها مساس بخالقهم
زي قصة الفداء لأن سببها الجوهري أنه بيتقال عن ربنا أستغفر الله العظيم إنه الله مش بيغفر أبداً ولازم لو الإنسان أخطأ , بينسبوا لله أنه عامل للإنسان قانون أنه لازم يعذبه بشكل أبدي , تعالى ربي أرحم الراحمين عما يصفون
أو قصة الأقانيم اللازمة لعمل الفداء , و اللي مش هيصدقها , لأنه مصدق أن أصلاً ربنا غفور رحيم وغفر لآدم و سامحه , و أعطي البشر أساليب كثيرة لمحو أي أخطأء , زي أن الإنسان يستغفر ربنا , وده بيمحو فورا بإذن الله أي خطأ و يتمحى الذنب برحمة الله الواسعة أو صيام من رمضان أو عمل الخير أو الحج و حاجات كتيرة جدا ربنا جعلها أدوات زي الأستيكة في يد المخلوقات يمسحوا بيها فوراً أي خطأ عملوه و ندموا وتابوا لله فيه , ومش كدة بس , دا مش الخطأ بس هيتمحي , دا كمان من عظيم فضله بيبدل السيئات إلي حسنات , لو حد مصدق أنه يليق بالله أكثر أنه يكون غفور رحيم رحمته وسعت كل شيء , و بالتالي شايف أنه مفيش أصلاً مبرر للفداء لأن خلاص الخطيئة ربنا غفرها برحمته و مازال بيغفر أي خطايا للبشر برحمته
أو قصة الأقانيم اللي بصرف النظر أنها كل التشبيهات لوصفها تشبيهات غير صحيحة أصلاً ومتناقضة في أجزائها , وربنا عادل أعطانا عقل و بيحاسبنا على تصديقنا و إيماننا بأشياء متسقة ومش متناقضة على الأقل , لما بيعرضها علينا للإيمان بيها , وخاصة أن قصة الأقانيم و أقنوم ييجي يقوم بالفداء , ملهاش مبرر أنها تحدث أصلاً لأن بالفعل ربنا رحيم غفور و غفر لآدم و بيغفر لبني آدم بما يليق بعظيم قدره , و لما بيرغب يخاطب البشر بيبعث فيهم من رسله الكرام و يظل له كل العظمة و الجلال و الإكرام
لو الأشياء دي
اللي بتقولي أنه يجب أن يتم محبتها الأول
فأسمحي لي حتى لو كان تصديق هذة الأشياء اللي بتتحكي و اللي في نهايتها وعد بالجنة على المستريح بدون أي مجهود
مقابل التصديق بعدم رحمة الله أو عدم عدله أو عدم كمال تصرفاته , في أي جزء من أجزاء القصة
فالمسلمين فعلاً مش هيصدقوا و لنا الشرف بذلك
لأننا كمسلمين نقطة البداية عندنا حب الله سبحانه وتعالى أولاً
وتقديم حبه على أي " شيء "
و حب الله , يقتضي أولاً رفض أي شيء ينقص من قدر عظمة الله أو رحمته أو حكمته أو عدله أو كمال تصرفاته جل في علاه
المفضلات