اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة huria مشاهدة المشاركة
السلام عليكم الرجاء الرد على هذه الشبهه، في منتدى انجليزي كتب احدهم هذه الأيه(وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) تسأل لماذا لم ينزل النبي بالمعجزات فكل الأنبياء نزلوا بمعجزات، فعندما ردينا عليها، أن النبي كانت لديه معجزات والقران احداهم. ردت بهذه الأيه تقول أن القران ينفي أنه اعطى النبي معجزه، لأنها لم تنفع مع الأقوام السابقه كما ورد في الأيه وان انشقاق القمر ينافي هذه الأيه. لو سمحتم الرد الشافي، وانا أترجمها أن شالله واضعها. جزاكم الله خير
القرآن ينفي إرسال المعجزات بناء على طلبات الكافرين المحددة، بحيث يقولون مثلاً: لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا، أو تكون لك جنة من نخيل وعنب...، أو يكون لك بيت من زخرف، (الإسراء: 90 وما بعدها)، وسورة الإسراء هذه منها الآية الكريمة: (وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون) لأن ثمود قالوا: لن نؤمن لك يا صالحُ حتى تُخرج لنا من هذه الصخرة ناقة، فأخرجها الله لهم، فكذبوا بها وهي آية في غاية الوضوح. فالمعنى: وما منعنا أن نرسل بالآيات نزولا على رغبات وطلبات هؤلاء الجاحدين إلا أنه قد كذب بها الأولون كثمود، فهؤلاء سيكذبون بها ايضا. وهذا المعنى القرآني ورد في الإنجيل، فقد قال عيسى عليه السلام لبني إسرائيل عندما طلبوا -بمزاجهم- من عيسى عليه السلام آية معينة، قال لهم: (جيل شرير وفاسق يطلب آية) متى:12-39، لِمَاذَا يَطْلُبُ هذَا الْجِيلُ آيَةً؟ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَنْ يُعْطَى هذَا الْجِيلُ آيَةً!) مرقس:8-12 فهذا هو المعنَى بالضبط، فهؤلاء الكافرون كما قال المسيح عليه السلام: : (ولا إن قام لهم واحد من الأموات يصدقون) لوقا :16-31، (إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم) يونس:96-97.