أرحب بك في هذا المنتدى يا بنت المرسلين وأقول
هوني عليك ولا تصدقي كل ما تسمعي فكلها دعايات وقصص زائفة
بعدما وجد أهل الصليب أن الإسلام أوسع وأسرع الأديان انتشارا في العالم
وأن معظم شبابهم وفتياتهم ( وخاصة المثقفين منهم ) لا يأبهون بالمسيحية وأن غالبيتهم تتحول إلى الإسلام ويتوجهون إليه بالدراسة والبحث ، بامكانك مشاهدة هذا الرابط
بل إن الإسلام قد اجتذب الكثير من رجال الدين المسيحي من قساوسة وشمامسة وكهنة وجميع ذلك موثق ،
يكفيك أن يكون القس يوسف استس كمثال للمسلمين من القساوسة وهو في الربط الأول
وكذلك من الشمامسة الشماس الدكتور وديع أحمد في في الرابط الذي يليه ( وباستطاعتك البحث عن الكثير غيرهما )
فبسبب الألم الذي أصاب الطفيليين الذين يقتاتون على دماء رواد الكنائس ، ورأو أن أرزاقهم ومصالحهم أصبحت في مهب الرياح ، وأن عقيدتهم الباطلة أصبحت تترنح أما عظمة التوحيد أطلقوا لجمعياتهم التنصيرية العنان وأغدقوا عليها الأموال لتقوم بنوع من العمل على تثبيت إيمان ما تبقى من المسيحيين
فانطلقت الجمعيات التنصيرية تعرض مبالغ كبيرة من المال لكل من يتنصر ( وذلك لعلمهم أن هناك جوعى وعراة وأصحاب نفوس ضعيفة )
كما وأخذوا يختلقون ويروجون القصص الكاذبة حول تنصير عدد من المسلمين رائدهم في ذلك قول رسولهم ومعلمهم بولص الذي يعتقد أن صدق الله ومجده بحاجة إلى الكذب
( أنظري رسالة بولص لاهل رومية 3/7 وأنظري رسالته إلى كورنثوس 9/20-23 كيف صار لليهود كيهودي إلى اخره )
وكذلك في سبيل الحد من انتشار الإسلام وتثبيت عقيدة ما تبقى من أبنائهم أطلقت الكنيسة الحبل على الغارب للقس الشاذ زكريا بطرس ليفتري على الإسلام ويحاربه بكل شراسة وضراوة دون أي مصداقية ودون أي وازع من ضمير ودون خوف من عقاب رب العالمين ( لأن برسوم في نظرهم هو الذي يغفر وليس الله )
كما كان لبعض الملحدين والعلمانيين والشواذ دور فوقفوا في خندق أصحاب الكنيسة في محاربة الإسلام خوفا أن يبصر عباد الصليب النور فينفلتوا من عبودية رجال الدين ، فوقفوا جميعا في صف رجالات الكنيسة تثبيتا لثالوثها وعسى أن يلتقطون منها الفتات ، فبرزت منهم المحامية الشاذة نجلاء الامام واخر يدعى رشيد زعم انه كان مسلم وتنصر
لكل ذلك أقول لك مرة أخرى هوني عليك يا ابنتي
فالإسلام بعزة الله عزيز رغم ضعف المسلمين
والكتاب الكريم محفوظ بحفظ الله الذي تعهد بحفظه وهو على كل شيء قدير
المفضلات