دائما و أبداً أقول :
اقتباس
العقل البشري ليس ميزان كل شئ
فهناك أمور يعجز الإنسان عن إدراك حكمتها

روي عن علي كرم الله وجهه ما معناه :
لو كان الدين بالرأي لكان المسح على أسفل الخف أولى من المسح على ظاهره او أعلاه

فإذا وجد حكم شرعي صريح وجبت علينا الطاعة سواء علمنا الحكمة منه أم لا
أما إذا لم نعلم فيجب أيضا الطاعة
ثقة بأن إختيار الله لنا هو الأفضل حتى و إن لم يعجبنا إختياره او يوافق أهواءنا و ذلك بسبب :

1
- عقل الإنسان قاصر :

هل أكثر عبقري فى عصره منذ مئات السنين كان يدرك أن الجماد قد يصدر عنه صوت وصورة و أن الإنسان سيسافر فى الفضاء إلخ من مخترعات و أحداث حديثة من إنجازات التكنولوجية ؟!!!

الملحدين أنفسهم يعترفون بأن الجزء الذى لا ندركه او نعلمه من الكون اكبر بكثير من الذى ندركه

2- قد يستغرب او يرفض العقل امراً فيكون فى منتهى الصحة و العقل هو الخطأ :

مثلاً حديث الذبابة : العلم الحديث أثبت - كما نشر بالمواقع الطبية الأجنبية - أن الذبابة نصفها به أنتي بيوتك = مضاد حيوي
وأن هذا يتطابق مع الحديث الذى يدعومن سقط فى طعامه او شرابه ذبابة ميتة أن يغمسها كلها
مفهوم طبعا الحكمة من ذلك ( الآن فقط ) : حتى يقضى المضاد الحيوي الذى بجسمها على التلوث الذى سقط منها بالطعام
هذا إذا لم يرغب الشخص فى إلقاء الطعام لفقره مثلا

س : إذا قال لك أحد حديث الذبابة سترفضه طبعا تظن انه شئ مقزز لا فائدة من غمس الذبابة بهذه الطريقة !!
طيب إيه رأيك
أن العلم أثبت - كما سبق - أن ذلك له فائدة ( كما شرحت )

إذن الله و رسوله أعلم بالمصلحة و الحكمة وراء الحكم الشرعي منا

أما نحن ( البشر ) فمجرد جهلاء مهما بلغ بنا العلم أغبياء مهما بلغت درجة ذكاءنا فعقلنا قاصر و جاهل !!

من هذا المقال :

http://www.ebnmaryam.com/vb/t190999.html