زميلتي في العمل إمرأة ليست مسلمة ارسلت لي هذا المحتوى فدهشت ولم اعرف كيف اجيب عليها بأحسن طريق
فطرحت الموضوع لتساعدوني لأرد عليها بأفضل طريقة وشكرا للجميع




> أنا لا أؤمن بكل ما ذُكر في الكتب الدينية حتى ولو كان صحيحاً. فما يناسب المرأة في العصور الغابرة لايناسب المرأة في هذا العصر. وأنا اقولها بملء فمي








> أنا لست ناقصة عقلاً، كما ذُكر في الحديث.


> ولستُ عورة، كما ذُكر في حديث آخر.


> ولستُ نجسة كالكلب كي أنقض وضوء الرجل بمجرد ملامسته


> ولا ارضى أن يقال إنّ ديتي في حال قتلي نصفُ دية الرجل؛ فأنا لست اقل أهمية من

الرجل..


> ولست بلا إحساس لأبقى أربعة أشهر وعشرة أيام في المنزل حداداً على رجل قد يكون أذاقني الأمرّيْن في حياته.


> ولن أرضى أن أُحبس في المنزل حتى لا يُفتن بي رجل ما.


> ولن أرضى أن اغطي وجهي وكأنني أخجل منه.


> ولستُ ضلعاً اعوج، ولا قارورة.


> ولا أرضى أن يتمّ قرني بالدابّة. فهو ايضاً يدفع المال لشراء النعجة ويوفر لها المأكل والسكن.


> ولماذا أصوم وأصلّي وأحجّ وأعمل العبادات، وحينما أموت وزوجي غير راضٍ عني أدخل النار؟


> ولماذا تقوم الملائكة بلعني حينما أرفض طلبَ زوجي في الفراش، وحينما اقوم أنا بطلبه ويرفض فلا عليه شيء ولن تغضب عليه الملائكة؟


> ولماذا حينما يتوفى والدي أُعطَى نصفُ ما يعطى أخي من الورثة بالرغم من انه عاش حياته لنفسه وتزوج ولا يسأل عن والده إلا نادراً، وأنا الأنثى من قمتُ بخدمة والدي اثناء مرضه وكنتُ اسهر الليالي بجانبه


> ولن ارضى أن اكون مجرد جارية ضمن اربع جوارٍ، يأتيني الرجل 6 مرات في الشهر وكأنه متفضّل علي بهذه المرات الست.


> ولن ارضى أن يضربني زوجي حتى ولو بمسواك بحجة انني امرأة ومن حق الرجل أن يؤدب امرأته.


> ولن اقبل أن يرفض زوجي مساعدتي مالياً لعلاجي حينما امرض بحجة أنه ليس من واجبه شرعاً علاجي أو شراء كفني بعد مماتي.


> ولا ارضى أن يكذب علي زوجي لأن الكذب على الزوجة يجوز شرعاً،


> ويؤسفني أن احمل وألد وأربّي، وفي الأخير يُنسب الطفل لوالده بدون ذكر لمن تعبت عليه.
>


> ويقتلني حينما اعلم أن الطفل الذكر يخيّر عند سن السابعة بين والدته ووالده في حال طلاقهما ولكن البنت تعطى لوالدها حتى ولو كانت ملتصقة وتبكي في حجر والدتها.
>


> يؤسفني أن المرأة ليس لها الحق في تقرير مصيرها: فيستطيع الزوج طلاقها متى شاء، واعادتها متى شاء وكأنها نعجة يقودها كما يشاء ويبيعها متى شاء.


> ويؤسفني أن الزوجه حينما تريد الطلاق يقال لها ردي له مهره حتى لو كان قد مر على زواجها ستون سنة،


> ويسؤني أن المرأة تعطى مهراً عند الزواج وكأنها بضاعة تُشترى بمقابل.


> لا ارضى أن اوصف بأنني كفاره للعشير وناكرة للمعروف، مع أن هذه الصفه موجوده في الرجال اكثر من النساء.


> ولا ارضى أن يعتبرني احدهم ابتلاء ابتلى بي الله والدي الذي سيدخل الجنّة إن صبر على بلواه ـــ أنا وأخواتي البنات.


> ولماذا اطرد من رحمة الله بمجرد انني نتفتُ إحدى شعرات حاجبي أو لبستُ الباروكة؟
>

> ولماذا لا تدخل الملائكة المنزل وأنا كاشفةٌ لشعري؟


> ولماذا حينما يغيب عني زوجي ولا اعرف عنه شيئاً يجب أن انتظره 4 سنوات قبل أن يطلقني القاضي؟



> ولماذا مع كل هذا الاحتقار للمرأة والإنتقاص من آدميتها وتفضيل الرجل عليها واعتباره اكفأ واعقل واعلى منها بدرجة، وهو الوصي عليها والمسؤول عنها، إلا انها حين تخطىء فهي تأخذ نفس عقوبة الرجل، ومع هذا هن اكثر اهل النار؟



> اعرف أن الكثيرات من النساء لايرضين بذلك، ولكنهن لا يُظهرن عدم رضاهنّ ويخبّئنه في انفسهن. وقد يحاولن تغيير تفكيرهن حينما يبدأن في التفكير بهذا الوضع لأنهن يخفن من هذا التفكير حتى لايشوه الإسلام في نظرهن وحتى لاينجرفن نحو عدم الإيمان بهذه الموروثات الدينية. أنا بصراحة ارحم هؤلاء الفتيات المستسلمات، ولكن حينما افكر بانهن رضين بوضعهن اقول "بكيفهم" ولكن أنا انسان ولي كرامة ولي عقل ولا أرى أن زوجي مثلاً افضلُ أو اعقلُ مني أو قادر على فعل شيء أنا لا استطيع فعله، فلماذا ارضى أن اكون اقل منه حتى ولو بدرجة؟


> رأينا وضع البلدان التي لايحكمها سوى رجال، وهي اسوأ البلدان اوضاعاً على الإطلاق، بعكس الدول المتقدمة التي تشارك المرأة الرجل فيها في اتخاذ القرارات السياسية وحكم البلد .


> كلام مستهلك حفظناه من كثرة ترديده غير المنطقي، ولا يقنع سوى من. وإذا ولوكان الرجل يدفع للمرأة المهر ويوفر لها المأكل والمشرب




> اعرف أنكم أنتم الرجال أصلاً غير مقتنعين بتبريراتكم. وتعرفون يقيناً أن المرأة مهانة في الأسلام كبقية الأديان السماوية. ولكنكم تكابرون لسبب أو لآخر. والدليل أني كلما تحدثتُ مع أحد الرجال عن هذا الموضوع يتحدث كثيراً ثم يصل إلى مرحله ويقول "خلاص قفلي الموضوع". ولكنه يبقى مطرقاً رأسه فتره يفكر في الموضوع