مقدمة :
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران 64)
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على خاتم النبيئين والمرسلين
وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضوان الله على زوجاته و صحبه أجمعين
في هذه السلسة أشرع بأذن الله تعالى في دراسة تمحيصية للكتاب المقدس
غاية الدراسة هي عرض كل ما يتعلق بالكتاب المقدس من البداية الى الحال الذي يوجد عليه الآن بين ايدينا
غرض هذه الدراسة أن تكون في متناول كل من أراد محاججة النصارى بما يتم عرضه
أو كذلك لتكون في متناول كل النصارى الراغبين في الحق و في استخدام نعمة العقل التي أنعم الله علينا بها
ومن شاء النقاش حوله فله ذلك في صفحة جديدة يتم فتحها لذلك الغرض
أرجو أن يكون في الموضوع فائدة لكل من يتابعه
المفضلات