وقد ذكرت المراجع التاريخية النصرانية ، أسماء عدة فرق كانت تنكر هذه القصة المؤلفة ، وحتى أنها كانت تنكر التثليث والتجسد وتأليه المسيح في القرون المسيحية الثلاثة الأولى ، من هذه الفرق الموحدة والتي لاقت من الاضطهاد والمحاربة مالاقت في سبيل عقيدتهم الموحدة :
فرقة الأبيونيين ، وفرقة الكارينثيانيين ، وفرقة الباسيليديين ، وفرقة الكاربوقراطيين ، وفرقة الهيبسيستاريين ، وفرقة الغنوصيين .
ولعل أهم هذه الفرق التي أنكرت صلب المسيح "الباسيليديين" ؛ والذين نقل عنهم سيوس في "عقيدة المسلمين في بعض مسائل النصرانية" ، والمفسر جورج سايل القول بنجاة المسيح ، وأن المصلوب هو سمعان القيرواني ، وسماه بعضهم ( سيمون السيرناي ) ، وكانو يقولون ببشرية المسيح .
ويقول باسيليوس الباسليدي : "إن نفس حادثة القيامة المُدعى بها بعد الصلب الموهوم هي من ضمن البراهين الدالة على عدم حدوث الصلب على ذات المسيح " .
يُتبع بإذن الله