لماذا الشبهات
اذا قال مستشرق او طعن فقال ما شاء من قدح فى عمل بعينه
أفترى انت هذا العمل معيبا يجب التبرؤ منه ام تراه جائزا لا شئ فيه ولا غبار عليه بل هو الحق وان القائل ينظر اليه من ناحيه غير صحيحة وبعين مغرضة ليست بريئة
افلا ترى انك اذا نفيت هذا العمل او انكرته فقد رايته معيبا
لذا فمعظم الشبهات التى قالها المستشرقين او من بنى جلدتنا ممن تربوا على اعين الغرب وفى جامعاته حتى لا يجد المسلمون مفرا من نفيها او انكارها ونشر ذلك بين المسلمون ومع مرور الزمن ينشا المسلمون وهم يدافعون عن هذا الشبهات وبالتالى يندفعون من تلقاء انفسهم الى الهاوية التى يريد اعدائهم ولوجهم فيها بانفسهم