والآن نعود إلى نقطة الصفر من جديد :
فشلك يا عزيزى أسامة فى إحضار البينة على كلامك وادعائك ..... معناه أن كلامك (باستحالة تمثل الشيطان فى صورة المسيح) هو من اجتهاداتك الشخصية .... فلا يعتد به ولا يلتفت إليه ..... ويكون بالتالى هناك احتمال قوى جدا بالفعل (بكون من ظهر للتلاميذ هو الشيطان وليس المسيح نفسه)
فأما أن تفند هذا الإحتمال بنص صريح قاطع :
1- يؤكد أن المسيح بنفسه هو من ظهر
2- ويجزم باستحالة أن يكون من ظهر هو الشيطان الذى لا يستطيع أن يتخذ شكل المسيح
وأما أن يظل هذا الإحتمال قائما إلى الأبد ..... ويعنى بالتالى إحاطة (عقيدة القيامة) بعاصفة من الشكوك
تحياتى يا زميل
المفضلات