بسم الله الرحمان الرحيم
اقتباس
افهم من هذا ان اول نقطه انتهت يا عزيزى ؟
وهى المحبه والامر بمحبتنا للغير اين كان صفاته ؟
وخلو الاسلام منها
طيب اسمحولى قبل ان نقفل هذه النقطه
احد يرد عليا فى بعض الاشياء فى القران الكريم لو سمحتم
إن القرآن يعلن ان الله لا يحب مجموعة من البشر قمت بحصرها لكم
وهم


( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (البقرة: 190) (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ) (البقرة:276)
( فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) (آل عمران:32)
( وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) (آل عمران:57)
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ) (النساء:36)
(إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ) (النساء:107)
(َوَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) (المائدة:64)
( إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) (الانعام 141)
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ) (لأنفال:58)
(إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23)
( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (الحج:38)

اكثر شيء استغربت له ان الله لا يحب الفرحين
(لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ) (القصص:76)


ويقر القرآن بأنه يحب 8 فئات معينة من الناس فقط ، وبيانها كما يلي
:


( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (البقرة 195)
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) (البقرة 222)
(وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران 76)
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (المائدة 42)
( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران 146)
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (آل عمران 159)

(وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران 76)
(إِإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) (الصف 4)


ولا يكتفي الاعلان القرآني بأن الله يحب فئة ويكره فئة من الناس فقط، بل يزيد من الامر ان الفئة التي يكرهها الله لا يقوم بهدايتها ولا تقديم الهداية لهم، بل يزيدهم فيما هم فيه لكي ينالوا العقاب في الآخرة فيقول :


( وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة 256)
(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) (البقرة 246)
(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (المائدة 108)
(إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ )(النحل 37)
( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ) (الزمر 3)
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) (غافر 28)


ومرة اخرى يظهر الاعلان القرآني بالنسبة لعدم محبة الله للخطاة فهو ينحاز نحو هداية بعض الناس دون الاخر :


ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) (الانعام 88)
(وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ ) (الحج 16)
(ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) (الزمر 23)



وهو الذي يلهم الناس بالفجور :
(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) (الشمس 7و8)
( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) (الاسراء 16)

الامر مثل الطبيب، الذي يرفض ان يعطي الدواء للمريض لانه مريض ويطلب منه ان يذهب اولا يستشفي بنفسه ويصبح صحيحا لكي يعطيه الدواء !!!


اترككم فى رعايه الله وحفظه
هذا الموضوع تم الحوض فيه في صفحة الحوار مع الضيفة قديسة وصفحة التعليقات عليها .وتم توضيح العديد من الامور هناك .ولكن اكتفي بنقل مشاركة الدكتورx و مشاركتي .وهما اخر ما كتب في ذلك الموضوع .*_مشاركة الدكتور X

اقتباس
تعليق الفكره الى انا عايزه اوصلها ان المفروض ان ربنا خلق الكل فرحمته ومحبته تسع الكل يعنى يحب الخطائين انهم يرجعلوا مش ميحبهومش زى القرآن مابيقول







ومن قال يا ضيفتنا الفاضلة أن الله لا يحب الكافرين والضالين والمسرفين والخطاة المذنبين إذا تابوا وأصلحوا وآمنوا ؟؟؟
--------------------------
تدبرى فى هذه الآيات الكريمات والأحاديث الشريفة لكى تتجلى أمام عينيك محبة الله العظيمة لعباده المؤمنين :

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر 53
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة 222
(فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) المائدة 39
(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ) طه 82
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الفرقان 70
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا) مريم 60
(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) الشورى 25
(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء 17
(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا) النساء 110
(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا) البقرة 160
(إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) النساء 146
(إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) النور 5
(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ۚ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) التوبة 74
(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) هود 90
(وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الأنعام 54

وما أكثر الآيات يا ضيفتنا الفاضلة فى باب التوبة والمغفرة بالذات !!!!!!!
--------------------------
(قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي . وأنا معه حيث ذكرني . والله ! لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة . ومن تقرب إلي شبرا ، تقربت إليه ذراعا . ومن تقرب إلي ذراعا ، تقربت إليه باعا . وإذا أقبل إلي يمشي ، أقبلت إليه أهرول)
الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث: صحيح

(يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ، ومن تقرب إلي شبرا ، تقربت إليه ذراعا ، ومن تقرب إلي ذراعا ، تقربت إليه باعا ، وإن أقبل إلي يمشي ، أقبلت إليه أهرول)
الراوي: أبو هريرة
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 8138
خلاصة حكم المحدث: صحيح
--------------------------
إن خير دليل وأعظم برهان على محبة الله تعالى لعباده .... غفرانه ورحمته وعفوه
ولمن التوبة أساسا ؟؟؟
إنها للعاصى ... للمخطىء ... للمذنب .... للكافر ....

إن الله تعالى غفور رحيم ودود
ليس محتاجا إلى تعذيب عباده أساسا :

(مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا) النساء 147

فإذا ما تاب العبد بنية خالصة .... تقبل الله منه برحمته وكرمه وحنانه
أفبعد كل تلك الأدلة يا ضيفتنا الفاضلة تقولين :
أن الله لا يحب الكافرين والضالين والمسرفين والخطاة المذنبين إذا تابوا وأصلحوا وآمنوا ؟؟؟+++++++++++++++++++++++++++مشاركة فاطمة كمون:
(
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا
) النساء 146
أدعو الله أن تكوني منهم . (وانت ايضا يا رب ارحمني)ولكن ""انتبه لحرفإلاوأنجزالشروط. هل تريد إلاها على هواك تشترط عليه ولا يشترط عليك ؟ تملي عليه ماذا يفعل ومن يحب ولا يملي عليك... حتى زوجتك أو ابنك لا تستطيع أن تتصرف معهما هكذا فكيف بإلاه السماوات والأرض . حاول جاهدا نيل رضاه والحصول على حبه فهذا الشيء أغلى من كنوز الأرض،وأغلى من الجنة نفسها،ولا تتفلسف في أمور إلاهية قد تضلك ولا تهديك.هل تريد أن تكون كأهل الجاهلية يصنعون إلاها من الحلوى و إذا جاعوا أكلوه؟ أم تريد أن تسير على خطى أجدادك المحرفين لكلام الله تصنع خبزا و تشرب خمرا ،وهكذا تأكل جسد ربك وتشرب دمه وتفعل ما تشاء ، وتعيش في وهم طيلة حياتك ،ويوم القيامة تجد الإلاه الحقيقي غاضباعليك لأنك لم ترد معرفته والإيمان بهورضيت أن تكون من الكافرين وليس منالمؤمنين؟ولن ينفعك الندم حينها...فأسرع وحاول نيل رضاه قبل فوات الأوان...لطالما آمنت طيلة حياتك بالخرافات و الأكاذيب و الخزعبلات فكيف لا تؤمن الآن بالحقيقة؟ أرجو أن تصغي جيدالما أقوله لك،وأرجو أن تقتاد بالقديسة المسلمة المستسلمة لله مريم عليها السلام ،رضيت بكل ما قدره لها الله،وسعت لعبادته و نيل رضاه ،وأحبت الله بكل جوارحها فأحبها الله ====. (