يبدو أن الكلمة تستخدم على وجهين ويفسر النص المراد من الوجهين في النص
ومثال ذلك أن كلمة الرب تعني المربي أو الصاحب أو المالك وفي سورة يوسف ارجع ربك فسأله مبال النسوة الآية
وقوله اذكرني عند ربك الآية
وكذلك كلمة آب تعني الرب أو الأب
وغالبا ما تعني في الكتاب المقدس الرب
وكذلك كلمة محمديم فهي تعني محمد اذا اقترن بها أوصاف تناسب النبي كما هو الحال في البشارة التي بين أيدينا بهذا الموضوع
وتعني المشتهيات في نصوص أخرى
والمشتهى العظيم او المشتهيات
كلمتان متقاربتان في المعنى
ومن ناحية أخرى فإن ذكر العدد عشرة آلاف في النص يناسب بعض البشارات في العهد القديم التي تناسب دخول نبينا عليه الصلاة والسلام مكة ومعه عشرة آلاف صحابي
وكذلك يوجد وجه شبه بين وصف المخاطب في النص وهو محبوب لهذه المرأة وبعض صفات نبينا عليه السلام خاصة في وصف رقبة الموصوف ورقبة النبي عليه السلام
كما أن هناك اعتقاد واحتمال وارد أن تكون الواصفة قد تأثرت ببعض صفات النبي الخاتم عليه السلام فذكرت في وصفها لمحبوبها بعض تلك الصفات وهذا وارد خاصة ان الأنبياء والكتب السماوية تتشابه
وأخيرا فإن دكتور كان يدرس لي بعض القواعد اللغوية وهو بكلية الألسن ودراسته العبرية أخبرني بشأن هذه الكلمة ما قد ذكرته من قبل في مشاركاتي على هذا الموضوع
وأنه هناك احتمال ان يكون اليهود غيروا في ما يقابل الكلمة في بعض القواميس خشية أن نفطن لبعض معانيها التي ستستغل ضدهم
ويكفي انك لو قمت بعرض ترجمات هذه البشارة مع غيرها من ترجمات البشارات الأخرى وأوصاف النبي عليه السلام ومختصر سيرته ستجد تناسب يدل على صحة ما ذهب اليه أشعيا المسلم
والله أعلم