اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد هادئ مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله كل خير

أريد أيضاً هذا الحديث

عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى قَالَ اِبْن مَرْدُوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن دُحَيْم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَازِم حَدَّثَنَا ضِرَار بْن صُرَد حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل عَنْ سُلَيْمَان بْن زَيْد عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول لَيَأْتِيَن عَلَى النَّاس لَيْلَة تَعْدِل ثَلَاث لَيَالٍ مِنْ لَيَالِيكُمْ هَذِهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ يَعْرِفهَا الْمُتَنَفِّلُونَ يَقُوم أَحَدهمْ فَيَقْرَأ حِزْبه ثُمَّ يَنَام ثُمَّ يَقُوم فَيَقْرَأ حِزْبه ثُمَّ يَنَام فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ صَاحَ النَّاس بَعْضهمْ مِنْ بَعْض فَقَالُوا مَا هَذَا فَيَفْزَعُونَ إِلَى الْمَسَاجِد فَإِذَا هُمْ بِالشَّمْسِ قَدْ طَلَعَتْ حَتَّى إِذَا صَارَتْ فِي وَسَط السَّمَاء رَجَعَتْ وَطَلَعَتْ مِنْ مَطْلَعهَا قَالَ حِينَئِذٍ لَا يَنْفَع نَفْسًا إِيمَانهَا


هل سنده أقرب للصحة أم الضعف ؟
هذا الحديث ضعيف ، ويروى من حديث عبد الله بن أبي أوفى ، وحذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن عباس رضوان الله عليهم جميعا .

حديث عبد الله بن أبي أوفى : مداره على محمد بن فضيل ، عن أبو ادام سليمان بن يزيد المحاربي ، عن عبد الله بن أبي أوفى مرفوعا ، فرواه عن ابن فضيل كلا من :
1- عبد الله بن عمر بن أبان (ثقة) : أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (4490) : حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان ، ثنا ابن فضيل به بلفظ : " إنه سيأتي مثل ثلاث ليال من لياليكم هذه ، فإذا عرفها المتهجدون يقوم الرجل فيقرأ حزبه ، ثم ينام ثم يقوم فيقرأ حزبه ، ثم ينام ، ثم يقوم فيقرأ حزبه ، فبينما هم كذلك إذا هاج الناس بعضهم في بعض يقولون : ما هذا ؟ فيفزعون إلى المساجد فإذا هم بالشمس قد طلعت من ها هنا من مغربها ، فتجي حتى إذا توسطت السماء رجعت فذلك : { لا ينفع نفسا إيمانها } الآية .

2- محمد بن يزيد أبو هاشم الرفاعي (وهو ضعيف) : أخرجه أبو الفضل الزهري في "حديثه" (155) :، نا يحيى بن محمد بن صاعد، نا محمد بن يزيد أبو هاشم الرفاعي، نا محمد بن فضيل به بلفظ : " ستأتي عليكم ليلة، مثل ثلاث ليال من لياليكم هذه، فإذا كانت عرفها المتهجدون، يقوم الرجل فيقرأ جزءه , ثم ينام، ثم يقوم , فيقرأ جزءه , ثم ينام، ثم يقوم , فيقرأ جزءه , ثم ينام، فبينا هم كذلك إذ ماج الناس بعضهم في بعض , فيقولون: ما هذا؟ فيفزعون إلى المساجد، فإذا هم بالشمس قد طلعت من مغربها، حتى إذا توسطت السماء رجعت , فطلعت من المشرق، فذلك حين {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل} [الأنعام: 158] الآية

3- ضرار بن صرد التميمي (وهو متروك): أخرجه ابن مردويه كما في اللآلىء المصنوعة" (1/59) : حدثنا محمد بن علي بن دحيم حدثنا أحمد بن حازم أنبأنا ضرار ابن صرد حدثنا ابن فضيل عن سليمان بن يزيد عن عبد الله بن أبي أوفى سمعت رسول الله يقول: ليأتين على الناس ليلة تعدل ثلاث ليال من لياليكم هذه فإذا كان ذلك يعرفها المتقون يقوم أحدهم فيقرأ حزبه ثم ينام فبينما هم كذلك ماج الناس بعضهم في بعض وقالوا ما هذه؟ فيفزعون إلى المساجد فإذا هم بالشمس قد طلعت من مغربها حتى إذا صارت في وسط السماء رجعت وطلعت من مطلعها.

قلت : وهذا اسناد ضعيف فيه أبو ادام سليمان بن يزيد المحاربي وهو ضعيف الحديث .

حديث حذيفة بن اليمان : أخرجه ابن مردويه كما في اللآلىء المصنوعة (1/59): حدثنا محمد بن علي بن سهل حدثنا محمد بن يوسف الرازي حدثنا إدريس بن علي الرازي حدثنا يحيى بن الضريس حدثنا سفيان عن منصور عن ربعي عن حذيفة قال سألت النبي فقلت: يا رسول الله ما آية طلوع الشمس من مغربها؟ قال: تطول تلك الليلة حتى تكون قدر ليلتين فيقوم المصلون لحينهم الذي كانوا يصلون فيه فيعملون كما يعملون قبلها والنجوم لا تسري قد قامت مكانها ثم يرقدون ثم يقومون فيصلون ثم يرقدون ثم يقومون فتكل جنوبهم حتى يتطاول عليهم الليل فيفزع الناس ولا يصبحون فبينما هم ينتظرون طلوع الشمس من مشرقها إذ طلعت من مغربها فإذا رآها الناس آمنوا فلا ينفعهم إيمانهم.

قلت : وهذا اسناد ساقط فيه محمد بن يوسف الرازي وهو وضاع .

حديث عبد الله بن عباس : أخرجه ابن مردويه كما في اللآلىء المصنوعة (1/59) : حدثنا أحمد بن كامل حدثنا محمد بن سعد العوفي حدثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قال: خرج رسول الله عشية من العشيات فقال لهم: يا عباد الله توبوا إلى الله فإنكم توشكوا أن ترد الشمس من قبل المغرب فإذا فعلت ذلك حبست التوبة وطوي العمل وختم الإيمان فقال الناس هل لذلك من آية يا رسول الله؟ فقال آية تلكم الليلة أن تطول كقدر ثلاث ليال فيستيقظ الذين يخشون ربهم فيصلون فيقضون صلاتهم والليل مكانه لم ينقض، ثم يأتون مضاجعهم فيضطجعون حتى إذا استيقظوا والليل مكانه فإذا رأوا ذلك خافوا أن يكون ذلك بين يدي أمر عظيم فإذا أصبحوا ثارت عليهم طلوع الشمس فبينما هم ينتظرونها إذ طلعت عليهم من قبل المغرب.

قلت : وهذا اسناد ضعيف جدا فيه سعد بن محمد العوفي وهو جهمي ليس بأهل للرواية .