اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shafek777+ مشاهدة المشاركة
اولا دخلت منتداكم و لي عتاب كبير الا وهو اني لم اتمكن من المشاركه حتي بالردود على المواضيع الا بعد ان يتم مراجعتها و هذا اسلوب غير لائ و ينم عن تحديد لحريه المشاركين بعكس المنتديات المسيحيه ربما تعلق الموضوع لحين مراجعته اما تعلي مشاركات فهذا امر غير طبيعي ..
المهم ما هو حكم الاسلام على غير المسلمين؟ و لماذا تكفروننا كمسحيين؟
و هل اعطي الله المسيحيين و اليهود الكتاب ليخدعهم و يجعلهم كفار ام انهم ضحك علينا و جعلنا نتبعه على غير صحه ؟ و لماذا؟
هل يمكن ان يخلق الله ناس ليعذبهم في الاخره كما تدعون ؟
الحقيقه انتظر الرد و لتبادل المعلومات اريد حوارا هادئا بالادله و البراهين
السلام على من إتّبع الهدى
بالنسبة للمكتوب بالاحمر، فهذه المراجعة للمشاركات التي تتكلم عنها هي قانون عام مطبق على الاعضاء المسلمين الجدد كما المسيحيين الجدد. منعاً لأي مواد غير أخلاقية قد تنشر من بعض التافهين الذين يفجرون كبتهم على الانترنت.
أما بالنسبة لكلامك عن أن المنتديات المسيحية لا تفعل هذا، فهذا الامر غير صحيح. فأنا مثلاً حاولت المشاركة باسم اسلامي غير مستفز و لم تقبل عضويتي من الاساس فكيف الحال مع مراجعة المشاركات اذاً؟!

بالنسبة للمكتوب بالأزرق، نعم أنتم كافرون بالنسبة للدين الاسلامي كما أن المسلمين كافرون عندكم. و الكفر ليست شتيمة أو تحقير بل توصيف لحالة عدم قبول معتقد معين . أي الكفر بمعتقد معين. و أنتم تكفرون بالعقائد الصحيحة التي ثبتت عليها الحجة القطعية عندنا و هي التوحيد و النبوتين المحمدية و العيسوية. كما نحن نكفر بعقائد التجسد و الفداء عندكم.

بالنسبة للمكتوب بالاخضر،ان الله لم يعطيكم الكتاب ليضلكم. بل أعطاكم كتاباً لتتبعوه حتى ظهور الدين الخاتم ، أو العاقب. و لم يتكفل بحفظه بل كلفكم بذلك لأنه و بكل بساطة سلسلة النبوات لم تختتم في تلك المرحلة. و لكن الأولين من ملّتكم حرفوا الكتاب و استمر التحريف على مراحل و هذا ما ثبت بالدلائل العلمية و النقلية و الاثرية و لكنكم اصريتم على اتباع هؤلاء المحرفين و على الاتباع الاسفار المحرفة تلك و لم تقبلوا الدين الخاتم و النبي العاقب الذي أمركم المسيح باتباعه و على ذلك أنتم ستحاسبون.

بالنسبة للمكتوب باللون البرتقالي، ان الله لم يخلق الناس ليعذبها. هدف خلق الناس هو تكليفها بالعبادة. و الله انعم على الناس بالعقل. و جعل فيها الشهوة. و على الانسان أن يحارب تلك الشهوة بواسطة نعمة العقل. و أعمال الناس أو كفرهم بالحق المبين أو سقوطهم امام الشهوة هي السبب في عذابهم و هذا متفق عليه بيننا و بينكم و لا يمكنك الاعتراض على ما اتفق عليه.