و أخيرا نجد أن الملحد يضع بعض الشبهات الطريفة التى لا قيمة لها ليكون الموضوع كبير و سمين و ممتلئ بالشبهات و من باب تسلية القارئ
و هى شبهات لا تدل إلا على تعصب من كتبها و بعده عن النزاهة العلمية
و هى شبهات غير جديرة بالرد عليها أصلا
مثلا

اقتباس
في حين معظم القصص تقول أن الشيطان هو ملاك ساقط بالمعصية التي عصاها للرب وأنه مخلوق ككل الملائكة من نور نار السكينة الربانية، هناك نسخة أخرى من القصة الهاجادية اليهودية تقول أن الرب خلق الشياطين قبل لحظات قليلة من حلول السبت لذا لم يجد وقتاً لإعطائهم أجساداً فجعلهم أرواحاً فقط.



قارن مع الآية: {يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27) } الأعراف: 27
و

اقتباس
تحكي هذه القصة أن آدم أمر زوجته بألا تدفنَه حتى يدعو له الربَّ أحدُ الملائكةِ، وبعد موته يدعو الملاكُ ميخائيل وكلّ الملائكةِ الربَّ، وينزل تشريف عظيم ن السماوات لآدم، فينزل الملائكة وتزدهر الأرضُ وتنبت، ومن أريج عطر الملائكة نام كل البشر ما عدا شيث بن آدم الذي حضَرَ تجهيز الملائكة الجثة للدفن، وأن الملائكة رفعوا جسد آدم وجسد هابيل، الذي كانت الأرض ترفض دفنَه بلا توقف لتفضحَ جريمة أخيه القاتل قايين، ودفن كبارُ الملائكة الثلاثةُ الجسدين في قبرٍ واحدٍ. وأحد السِرافيم في رؤيا لحواء أخذ آدمَ وغسله في نهر Achercon ثلاثَ مراتٍ، وحمله إلى الحضرة الإلهية، ثم مد الربّ يدَه ورفعَ آدم وأعطاه لميخائيل الملاك القائد الذي رفعه إلى السماء الثالثة.



وفي القبر سمع آدم وعد الرب أن حزنه سيتحول بهجة ً، وبهجة إبليس ستتحول إلى حزن وأنه ملعون مع كل أولئك اللذين يصغون إليه.



ويعده الرب أنه سيحييه يوم الحساب عندما تنبت كل أجيال الرجال من أصلابهم loins

فلنقارن هذا بالنصوص الإسلامية:



- حديث نبي الإسلام الذي ذكرناه أعلاه الذي في مسند أحمد عن مرض وموت آدم متماثل مع ما معنا الآن وواضح أن القصة الهاجادية اليهودية بلا ارتياب من أي باحث أديان أنها الأصل لا التقليد والتقليد لها ومحاولة الاقتباس عند نصوص الإسلام.



- قصة أريج العطر الذي أنام كل البشر تذكرنا نوعاً ما بأحاديث نبي الإسلام الصحيحة في الصحيحين والمسند أنه في آخر الزمان تأتي نسمة طيبة تقبض أرواح كل الصالحين ولا يبقى في آخر الزمن إلا شِرار الخلق وعليهم تقوم الساعة، وفي حدث آخر لا تقوم الساعة حتى لا يقال: الله الله.





ففي صحيح مسلم:



[ 2907 ] حدثنا أبو كامل الجحدري وأبو معن زيد بن يزيد الرقاشي واللفظ لأبي معن قالا حدثنا خالد بن الحارث حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن الأسود بن العلاء عن أبي سلمة عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقلت يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } أن ذلك تاما قال انه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفي كل من في قلبه مثقال حبه خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم
و هى كما ترون شبهات لا قيمة لها و ليست إلا حشو و تكبير لحجم الموضوع