تحياتي
أولاً: (المكتوب بالاحمر) لم أئت بهذا لاثبات ذعر المسيح و لكن لاثبات عدم رغبته (على الاقل) بأن يموت على الصليب. و هذا ابسط الناسوت. بل نجد اناساً هم يذهبون للموت في سبيل الله و الدفاع عن المقدسات دون أي اعتراض. يسوع اعترض امام "الآب" و لو لوقت قليل على موته. فهل ناسوته أطغى من لاهوته؟ هل ممكن أن يطغى ناسوته على لاهوته في بعض الاحيان؟ و اذا كان موت على الصليب هو المشروع الرباني المقرر كما تزعمون لخلاص البشر ، فكيف تفسر لي حالة الاعتراض المؤقت هذه؟
ثانيا:(المكتوب بالازرق) أنا متأكد أنك انت شخصيا تردد هذا الكلام الذي نقله لكم رجال الدين بعد بولس عبر الازمنةو لا تعي ما تقول!! كلام غير منطقي للبتة.
أرجو الاجابة حول هذا الموضوع عن الاسئلة التالية:
-اذا كان يسوع افتداني على الصليب لأتطهر من خطيئة آدم (بالمعنى الكنسي)، لماذا أنا مضطر أن أتعمد عند الولادة لأزيلها؟ و ما هذه المهزلة من الاساس!! الا يقدر الرب أن يقرر هو أن ما فعله آدم يلزمه وحده دون نسله؟ لماذا يريد تحميل خطيئة آدم لكل نسله؟
-اذا كان يسوع افتداني على الصليب، لكي لا اصلب أنا (بالمعنى المادي)، فمن قال له أنني مهدد بالصلب من اليهود؟
ثالثاً: (المكتوب بالاسود) في الواقع هذه مشكلتكم و ليست مشكلتنا ، فأنتم من تقولون بالثالوث دون أن تجدوا آية انجيلية واحدة ، حتى من اناجيل هذا العصر، تثبت ما تقولوه و لكنكم اسّستم عقيدتكم على نظريات بولس دون أي تدقيق أو مراجعة.
أتمنى أن تتابع معنا في الموضوع لكي تعرف في النهاية أصل عقيدة الفداء الحقيقية
و كيف تم تحريفها.
أرجو المتابعة
المفضلات