و قد أشار الملحد إلى ثلاثة مصادر لقصة تنازل آدم عليه السلام عن أربعين سنة من عمره لداود عليه السلام
و هى
Pirḳe R. El. xix.; Yalḳ. i. 41, Gen.R 19: 8).
كتاب فرقى رابى إليعازر
و قد تناولناه بشئ من التفصيل
كما أشار إلى مصدرين آخرين
مدراش يالكوت
و مدراش جنسيز رباه
و ما وجدناه فى الموسوعة اليهودية هو كتاب فرقى رابي إليعازر فقط كمصدر للقصة
و لا ندرى من أين أتى الملحد بالكتابين الآخرين كمصدر للقصة ؟
و لكن على افتراض أن كلامه صحيح فمدراش يالكوت كتب بعد الإسلام فى القرن الحادى عشر أو الثالث عشر و مدراش جنسيز رباه استمر تعديله إلى ما بعد الإسلام...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات