الإختلاف فيه


مما سبق نصل إلى الإختلاف فيه .
والقرآن الكريم بين أن الإختلاف فيه إدى إلى الشك للذين بعدهم حيث

وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ

ما أعجب كلمة { فيه }حدث الإختلاف بين الملل المسيحية هى إختلاف فى شخص المسيح فنجد منهم من يجعله له طبيعتين وآخرون يجعلونه له طبيعة واحدة وكل طائفة منقصمة إلى ملل ونحل وفى داخل كل نحلة أنقسامات وشيع . كل هذه التفرعات جمعها القرآن الكريم فى هذا الحرف { فيه } الذى يجمع بداخله كل المعانى التى تحتاج إليها وانت تبحث فى هذا الموضوع .

مالذى أستنتجناه مما سبق حتى نكمل الموضوع ومعنا نتائج .

1- يسوع أخبرهم أنهم سيشكون فيه جميعهم وكان يخاطبهم وهم خاصته وتلاميذه فضلا عن غيرهم .

2-بطرس جعل نفسه فداء للحظة شك واحدة حتى ولو شك الجميع .

3- أنبأهم أنه سيسبقهم إلى الجليل . ولذلك لم يتبعوه لا فى محاكمة ولا فى صلب ولا عند الدفن أو حتى عند القبر . الأمر الذى يثير الإستغراب أنهم وافقوا بطرس أنهم لا يشكون فيه ولا لحظة واحدة .وعند التجلى نجد أن .

1- تغيير هيئه يسوع على الجبل وكان معه بطرس ويوحنا ويعقوب ناموا ن أرتعبوا وفصلتهم عن يسوع سحابة ولم يروا مفارقة إللياء وموسى له .

2-طلب منهم أن لا يخبروا أحد بالقليل الذى رأوه . ولم يخبرهم بالأحداث التى حدثت عند نومهم أو وقت خوفهم ورعبهم وإخفاء وجوههم ولا وقت السحابة . وأما تغيير هيئته التى رأوها فقط منعهم من الإخبار به .

الإختلاف حتى فى الأيام التى سبقت الحدث بين ستة إيام وثماية إيام .
الإستنتاجات توضح لنا أن .

تغيرت هيئته ،
تغيرت ملابسه
الثلاثة أهل الثقة هم الذين رافقوه وراوا ما راوه هم هم فى الحالتين .
كتموا الأمر سواء بتنبيه منه أو من عند أنفسهم .
الثلاثة خافوا .
الثلاثة ناموا.
هذه الأشياء تبعث على الإختلاف بين التلاميذ فى شخصه وتشككهم ، وتشكك التابعين لهم فى شخص يسوع هل تبدل على الجبل أم تغير وقت أن ناموا جتسماى .


فهل تبدل حقا يسوع . سنتعرف على ذلك لاحقا .