متابعة لما قاله اخونا " أسد الاسلام "

قصة الذراع المسمومة كالتالى
حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أنه قال ‏
‏لما ‏فتحت ‏ ‏خيبر ‏أهديت لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شاة فيها سم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اجمعوا لي من كان ها هنا من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فجمعوا له فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أبوكم قالوا أبونا فلان فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كذبتم بل أبوكم ‏ ‏فلان ‏ ‏فقالوا صدقت ‏ ‏وبررت ‏ ‏فقال هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا نعم يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا قال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أهل النار فقالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها فقال لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال لهم فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه قالوا نعم فقال هل جعلتم في هذه الشاة سما فقالوا نعم فقال ما حملكم على ذلك فقالوا أردنا إن كنت كذابا نستريح منك وإن كنت نبيا لم يضرك ‏

(صحيح البخاري 5332)

و هى مذكورة فى اكثر من مصدر و منها
سنن ابو داود – 3913
مسند أحمد – 22807

الرد
أولا : اليهود يعلمون أن ثمة أنبياء من قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، قد قتلوا ، لأنهم هم أكثر من قتل الانبياء ، فهم يعلمون أن قتل الانبياء لايناقض صدق نبوتهم قال تعالى ( لقد أخذنا ميثاق بني اسرائيل وارسلنا إليهم رسلا كما جاءهم رسول بما لاتهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون )
انظر معى الى الملوك الاول : الاصحاح ال 18 عدد 4
4 فَحِينَ شَرَعَتْ إِيزَابَلُ فِي قَتْلِ أَنْبِيَاءِ الرَّبِّ، أَخَذَ عُوبَدْيَا مِئَةَ نَبِيٍّ وَخَبَّأَهُمْ خَمْسِينَ خَمْسِينَ فِي مُغَارَتَيْنِ، وَتَكَفَّلَ بِإِعَالَتِهِمْ بِالطَّعَامِ وَالْمَاءِ.


و لو أنك قرات الحديث papin لكان حجة عليك لا لك
لاحظ قول اليهود للرسول الكريم و ردهم عليه فى الحديث :"ثم قال لهم فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه قالوا نعم فقال هل جعلتم في هذه الشاة سما فقالوا نعم فقال ما حملكم على ذلك فقالوا أردنا إن كنت كذابا نستريح منك وإن كنت نبيا لم يضرك ‏ "
و من البديهى ان السم لم يضره لانه قاتل اليهود بعدها و اخرجهم من جحورهم

اما حين موته فقد يكون السم سببا من اسباب الوفاة و قد لا يكون هذا امر مختلف فيه و قد يكون الرسول قد نال به مقام الشهادة و الرسالة معا

بتصرف من موقع الشيخ / حامد العى

يتبع ان شاء الله