لقد ذكرت لى الضيفة الفاضلة مسيحية
أنها (باحثة جادة عن الحق)
وعندما طلبت منها فى البروتوكول
أن نتبادل الأسئلة حول الإسلام والمسيحية
كل بدوره .....
قالت أنه لا داعى للسؤال عن المسيحيات
وعندما طلبت منها أن يتم توضيح أحكام دين الإسلام أمام أحكام المسيحية
فى كل نقطة نناقشها
ذكرت بصراحة أنها تريد (معرفة أحكام الإسلام فقط)
وسوف تقوم هى بمقارنتها مع أحكام المسيحية بنفسها
مستخدمة نعمة العقل الذى حباها به الله تعالى
فاحترمت رغبتها ....
واحترمت عقلها ....
واحترمت بحثها الجاد عن الحقيقة ....
فهى من طلبت الحوار معى لتتعرف على الإسلام
بصفتها (باحثة جادة عن الحقيقة)
فرحبت بذلك ... كما رحب جميع الأخوة
فأنا هنا ....
لم أسألها أن تعلمنى المسيحية
وعندما أطلب منها ذلك فسألتزم بالحياد ....
عندما أخبرها بأننى أبحث عن الحق
فبالطبع سألتزم بالحيادية
فأول مواصفات الباحث عن الحق :
أن يكون محايدا
غير متمسك بشىء معين فى عقله
وغير رافض لاتباع الحق إذا ما ظهر له وتيقن
لأنه نفسه يعلم أنه يبحث عنه حقا .... لا يضحك على نفسه
فأنا لم أخبر محاورتى الفاضلة أننى باحث عن الحق
لأننى والحمد لله .... على الحق المبين
وآمل أن يوفقنى الله تعالى فى إيصاله إلى عقولكم وقلوبكم
لو كانت هذه مشيئته تعالى بهدايتكم
والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم
ولهذا لم أكذب وأقول لها بالكذب .... أنا ايضا أبحث عن الحق
ولو كنت سألتها عن المسيحية
فلن يكون هدفى الإقتناع بها
لكن سيكون هدفى هو تبصيرها
بحقيقة الإسلام .... وحقيقة المسيحية
فليس بعد كلام الله تعالى كلام
فالله تعالى لن يقبل دينا غير الإسلام
فكيف آتى بعد كلام الله هذا لأقول لها :
(ليس عندى مانع أن أعتنق المسيحية لو أقنعتنى بها) !!!!!!!!
المؤمن الحقيقى إنسان صادق
مع ربه
ومع نفسه
ومع الناس
ولذلك فأنا أكررها وأعيدها :
أنا (غير محايد) .... لأننى (مسلم والحمد لله)
من يجب عليه أن يكون محايدا يا عماد
هو من يبحث عن الحقيقة بالفعل
فبدون الحيادية لن يصل إلى أى شىء
ولن يقتنع سوى بما فى عقله وقلبه فقط
فما فائدة الحوار ؟؟؟
بالطبع لن يكون حوارا هادفا مثمرا
بل جدالا سقيما عقيما
وأنا .... لا أحب الجدال ولا المجادلين بالباطل أبدا
عموما ....
فالضيفة الفاضلة قد وعدتنى بأنها (باحثة جادة عن الحقيقة)
وأنها لا تحاور لمجرد الجدال العقيم
وأنا أصدقها وأحسن بها الظن
فإن أقرت لى بأنها (لا تريد البحث عن الحق بالفعل)
فسوف أغلق مناظرتى معها
لأننى والحمد لله ... إنسان جاد
ومن يحاورنى يجب أن يكون جادا مثلى
وعليه فليس لكلام حضرتك التالى أى معنى :
(أنكم تحلون لأنفسكم أشياء وتحرمونها على غيركم) !!!!
يا عماداقتباسوكيف تحل لنفسك انك تبشر بالاسلام وتبى ان الضيفه المسيحيه ان تثبت دينها وتبشر بيه طالما انك لم ولن تثبت انه لست دين الحق
هذا المنتدى إسلامى للتبشير بدين الإسلام
لا نقبل التبشير بالمسيحية هنا ....
أنصحك أيضا يا عماد :
أن تدرك نفسك قبل فوات الأوان
فقد أصبحت أنت وكل مسيحى يحاورنا
لا حجة لكم أمام الله يوم القيامة بعد حواركم معنا
فقد أوضحنا لكم الإسلام وحاورناكم بكل محبة وتهذيب واحترام ....
وأنتم من تكبرتم وأصررتم على الشرك والكفر
أنصحك يا عماد والضيفة الفاضلة وكل مسيحى
ألا تستكبروا عن الإعتراف بالحق
فليس الأمر فوز وهزيمة ...
ليس الأمر ربح مناظرة أو خسارتها ...
ليس الأمر (كلمتى كسبت) و (كلمته نزلت الأرض) ....
ليس الأمر مسألة كرامة أو تحدى ....
الأمر فى حقيقته
جنة أبدية .... أو هلاك أبدى
فى مناظرتك يا عماد مع أخى الحبيب عمر الفاروق 1
يجب أن تكون محايدا
يجب أن تكون شجاعا للإعتراف بالخطأ
إسأل نفسك يا عماد
أيهما أحب إليك ....
أن يظهر ضعف موقفك فى المناظرة وتعترف بالحق طوعا ويكون مصيرك جنات عدن ....
أم أن يظهر بطلان موقفك أمام الله يوم القيامةوتعترف بالحق غصبا ويكون مصيرك جهنم ؟؟؟؟
وحينها لن تكون هناك أدنى فرصة للرجوع
ويكون الأمر قد تم وانتهى
وتتحسر نفس كل كافر وتصرخ :
(رب ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت)
كلمة أخيرة يا عماد :
((الحياة إمتحان من دور واحد فقط ... ليس هناك دور ثانى))
مع تحياتى ... هدانا الله وإياكم
Doctor X
رد مع اقتباس
المفضلات