الأخ العزيز : شيخ الشباب
تحية طيبة وبعد

أولاً : أشكر لك توجيهك لي بشأن الأخطاء اللغوية فعلاً الأمر أختلف علي متشكر جداً .
ثانياً أسمح لي أن أتناول الرد علي تساؤلاتك الواحد فالواحدة .
1_ تقول حضرتك منذ متي كانت معجزات الأنبياء والرسل دليلاً علي الألوهية .
لا يا سيدي أنا لم أقل هذا لاحظ قولي أن المسيح قام بالمعجزات وأنا أعلم أنا هناك أنبياء كثيرين قاموا بكل أعمال المسيح من معجزات حتي الإقامة من الأموات .
فإيليا مثلاً قبل المسيح أقام إبن أرملة صرفة صيدا ، رغم ذلك لم نقل عنه أنه إله بل هو نبي علي أعلي درجات النبوة وبل الكنيسة تقول عنه أنه لم تستحق الأرض وطأة قدميه و طبعاً صعوده إلي السماء حياً تجعله هو وأخنوخ من رجال العهد القديم الأكثر عظمة في العالم كله بعد المسيح طبعاً
ولكني قلت عن معجزات المسيح هي دليل ألوهيته ليس لأنه صنعها ولكن لأنه صنعها بنفسه من نفسه بدون أن يطلب ذلك من الله أي أن المسيح يختلف عن الأنبياء في عمل المعجزات فالنبي يطلب من الله المعجزة فيستجيب الله وينسب هو بالتالي القوة التي قامت بالمعجزة إلي الله
ولكن المسيح كان يقيم الميت بقوته الشخصية
* - فمثلاً في إقامته للعازر بعد اربعة أيام قال له ( لعازر هلم خارجاً )
* - وفي إقامته لأبن أرملة نايين قال له ( أيها الشاب لك أقول قم )
وليس هذا فحسب بل قام المسيح بأعمال لم يقم بها أي نبي ولا يستطيع لأنها من شأن الله وحده مثل .
* - تعديل وصايا الله بقوله ( أما أنا فأقول لكم ) كما لو كان قد لغي وصية الله بوصيته هو . وهذه يستحيل علي بشري مهما بلغ من درجات العظمة الدينية أن يقوم بها لأنها من خصائص الله .
فنحن في مصر نقول ( أنه لا راد لحكم الله ) . ولكننا نري المسيح قام بهذا إذ رد حكم بعض الآيات الصادرة من الله
* وإليك مثل الطلاق . فقال لهم قال لكم موسي هذا من أجل غلاظة قلوبكم أما من البدء لم يكن هكذا . وأكمل كل من طلق إمرأته إلا لعلة الزني يجعلها تزني ومن تزوج بمطلقة يزني .
* - وإليك مثل الزانية . والتي قال لهم فيه من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر فلم يرميها أحد بحجر . وبذلك عدل أو رد حكم الله بشأنها . ليس هذا فحسب بل إسمع ما قاله المسيح للمرأة بعد ذلك إذ قال ألم يدينك أحد فقالت له لا ياسيدي . فقال لها ولا أنا أدينك إذهبي بسلام .
من غير الله الذي سيقف الجميع أمامه للدينونة .
**** - وإليك مثل عن أعمال المسيح التي قام بها وليس من حق أي بشري أن يقوم بها والا وهو غفران الخطايا .
* ففي حادثة شفاءه للمفلوج الذي دلوه أصحابه من السقف قال له مغفورة لك خطاياك . بل أن الحاضرين أيضاً لما سمعوا قالوا كيف يتكلم هذا بتجديف من يغفر الخطايا إلا الله .
* وفي حادثة : شفاء مريض بركة بيت حسدا الذي كان له 38 عام في مرضه فقال له نفس العبارة مغفورة لك خطاياك . قم أحمل فراشك وأمشي .
فبالله عليك .
إن لم يكن المسيح الله . فكيف
1 - يغفر الخطايا
2 - يصنع المعجزات بذاته هو وليس بمعونة الله
3 - كيف له أن يخلق كما في حادثة خلق أعين الأعمي
التي قام بها بنفس الكيفية التي خلق بها الله ( المسيح ) الخلق في البدء كما لو أنه يقول أنا هو الذي خلق أولاً وها أنا أخلق ثانية لأني أنا الخالق الوحيد ............ كل هذا وليس هو الله
4 - من يستطيع أن يعدل الوصايا ويقول وصاياي وليس وصية الله
فيقول من حفظ وصاياي يدخل ملكوت السموات ولا يري الموت إلي الأبد .

إن لم تكن المعجزات دليل ألوهية فهي إن صنعها الشخص من ذاته فهو الله
وأيضاً إن لم تكن المعجزات دليل ألوهية هذا صحيح ولكنها دليل نبوة ولذا لم يكن هناك ولا نبي واحد لم يقوم بمعجزة واحدة علي الأقل في طول الكتاب وعرضه . لا يوجد .
هناك نبي واحد فقط هو نبيكم من قال أنه لا معجزة . وها قد خسر الدليل الأول علي النبوة . لأن المعجزات هي كما قال القرآن ( وأيدناه بالروح القدس ) ويقصد المسيح عيسي إبن مريم كما تقولون أنتم عنه
فأين التأييد الذي أيد به الله رسول الإسلام ليكون نبي من عند الله .
*** وقولك بصراحة هذه الجملة ركيكة وغير مرتبطة ....
+++ يا سيدي لا يجوز فهي ليست جملة بل آية مقدسة وحي من الله
وعليه لا يمكن تعديلها ثم أن التعديل المقترح " عظيم هو سر التقوي الذي ظهر في الجسد " سامحني هذه هي الركيكة . ثم أنك علي مايبدو لا تعرف معني الآية فكيف تعرف أنها ركيكه . فأعرف معناها أولاً
الآية تقول ( عظيم هو سر التقوي ، الله ظهر في الجسد )
فقال الرب ( عظيم هو سر التقوي ) ، ثم وضح ما هو سر التقوي ألا وهو ( الله ظهر في الجسد ) . لأنه بظهور الله في الجسد ( المسيح ) تمكن الإنسان بقبول يسوع أن يصير تقي بمعرفته سر وسبب التجسد الذي هو خلاص الإنسان من الخطيئة . فكيف سيكون الإنسان تقي وهو مازال علي أكتافه الطبيعة الفاسدة التي لا تعرف التقوي والتي ورثها من أبيه نتيجة أقترافه خطيئة العصيان في الجنة حينما كان فيها وهي مكان الصلاح قام آدم فيه بفعل الخطيئة . وهذه شوهة طبيعته وطبيعة أبناءه المتوالدين منه ولهم نفس الطبيعة الفاسدة ، وهذه الطبيعة إن لم تتغير بسر تجسد الله أي ظهور الله في الجسد وإعادة طبيعتنا الغير قابلة للصلاح أي للتقوي إلي طبيعتها الأولي حيث كان يمكن أن يكون الإنسان الذي له هذه الطبيعة أن يكون تقي .
ها أنت قد فهمت الآية وأظن أنك فهمت أنها كان ينبغي أن تكون هكذا .
**** وقولك ولماذا يتحمل الإنسان خطية لم يرتكبها ........ إلخ
ها انا قد شرحت لك أنه لم يتحمل خطيئة آدم بل هو قد صارت له طبيعة آدم الساقطة والتي تقبل الخطيئة وتشتهيها . والتي عبر عنها الإسلام في قولكم ( النفس - نفس الإنسان بالطبع - أمارة بالسوء )
وفي الحديث النبوي أيضاً إذ يقول كل مولود إمرأة حين يولد ينخذه الشيطان فيستهل صارخاً إلا عيسي إبن مريم جاء ينخذه فجاءت النخذة في الحجاب .
ويعبر الأنجيل عن هذه الطبيعة في قول معلمنا بولس الرسول إذ يقول ( كلما أردت أن أفعل الصلاح أجد إرادة الشر حاضرة عندي ،ويل لي من ينقذني من جسد الموت هذا . ) وكان يوضح الرسول في قوله هذا سبب تجسد المسيح وظهور الله في جسد إنسان فهذا هو من أشار إليه الرسول في تعبيره ( من ينقذني من جسد الموت هذا ) ليس إلا المسيح هذا ما كان يعنيه الرسول بولس. وبلاش أرجوك الكلمات من هذا النوع ( ماهي صارت سلطة )
فنحن في حوار ديني فالله حاضر لأننا نتكلم عن الحق ( الله ) وعليه سيرفض الرب مثل هذه الألفاظ في وجوده .
**** اما قولك هل إلهك لم يجد طريقة ليغفر بها للبشرية غير الإنتحار .
لا يا سيدي فهذه هي عقيدة التجسد وحتمية عقيدة التجسد وسوف يكون لي في ذلك موضوع منفصل إن شاء الله وإلي حين ذلك إبحث في google عن كتاب يشرح التجسد وحتمية التجسد .
**** وفي قولك من أين أتيت بهذا الكلام . وأخطئ آدم فأخطأت ذريته وعصي آدم فعصيت ذريته .
+++ بصراحة أنا مش عارف أقول لك آيه يا سيدي هذا حديث صحيح وتجده في البخاري ومسلم علي حد سواء . ولو كان برنامج البخاري ومسلم شغال عندي الآن لأوجدت لك رقم الحديث ولكن عموماً أبحث عنه في بخاري ومسلم .
**** وقولك ما هو تعريفك للخطيئة .
++++ سبق ورددت عن هذا لأحد الأخوة رداً علي سؤال مثل هذا تقريباً في أحد الردود عن نفس الموضوع حيث قلت
أن الخطيئة هي نقص الكمال في الصفات الصالحة .
أي أن المحبة وهي صفة إن لم تكن محبتك لكل الناس في الأرض فهذا يعني أن هؤلاء الذين لا تحبهم ستبغضهم وهنا تنشأ خطيئة ( البغضة )
وإن لم تسالم الناس كلهم علي الأرض بمختلف الأديان فأنك ستقاتل الذين لن تسالمهم ( والقتل خطيئة ) .
وإن لم ترشد الناس كلهم إن كان في إستطاعتك إلي الخير لهم فإنك سوف تضلل الذين لم ترشدهم علي الأقل بعدم إرشادك لهم ( والضلال ) خطيئة
..................................... إلخ
بل وهذا يوضحه الكتاب المقدس في قوله ( ومن يعرف أن يصنع خيراً ولا يعمل فهذه خطيئة له ) ................. علي فكرة هذه آية وليس مقولة .

**** أما عن كلامك عن أن المسيح قد عمل كل الخطايا .
+++ أراني لا أكلم مسلم - يا سيدي المسلم مقتنع تماماً بأن المسيح لم يفعل خطيئة البته . وفي حديث الشفاعة علي سبيل المثال كل نبي ذكر أنه أخطأ في حديث الشفاعة إلا أنه لم يذكر خطيئة واحدة للسيد المسيح .
أم أنك نسيت أنك مسلم .
ليس هذا فحسب ألا تعلم أنك كمسلم مؤمن بعصمة الأنبياء والمسيح عيسي إبن مريم في معتقدكم الإسلامي معصوم لأنه نبي ومن أولي العزم
+ يا سيدي لا تجادلني عن أمور مسلم بها في الإسلام . لا تنسي أنك مسلم . ولن أنسي أنا أنك مسلم . بهذا كلام أسمعه من الملحد فقط أو علي الأقل من اليهودي . لأن هاذين فقط هم من لا يعرفون قيمة المسيح .
وعليه سؤالك هذا عن كون المسيح أخطأ لك أن توجهه للشيوخ في الإسلام
الذين سيدافعون عن أن المسيح لم يخطئ البته كما أدافع أنا بل وأكثر .
**** أما بالنسبة لقول المسيح أمثال ( أولاد الأفاعي )
فهو ينادي عليهم بصفة فيهم وليست شتيمه . فإذا قال الضابط للسارق تعالي يا مجرم يكون قد شتمه ........................... أظن لا فهو فعلاً كذلك .
**** وفي قوله ( يا شيطان ) كان المسيح قد رأي أن الشيطان من تكلم علي لسان بطرس ، فكلم هو من تكلم أصلاً لأنه يستطيع أن يري الشيطان حتي إن أختفي عن الأعين وظن الناس أنه يكلم بطرس . ولكنه غيرنا فهو يستطيع أن يري الشيطان .
**** وقوله أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان .
++++ أيضاً تكلم عن وصفهم وليس كشتيمه فقول المدرس لتمليذه الذي شرح له بدل المرة مرات ومع ذلك لم يفهم ( يا غبي ) أتكون هذه شتيمه لا
فالتمليذ غبي فعلاً فوصفه المدرس بالغباء لأنها صفته .
**** وقولك مالي ولك يا إمرأة ..... وتقول عنها أن هذا يعني أنه غير بار بأمه
يا سيدي المسيح لم يقل بالنص ( يا إمرأة ) لاحظ أن هذه الترجمة العربية وليس ما قاله المسيح بالنص . فأذهب إلي النص الأصلي ستجده يقول لها يا سيدة وتم ترجمتها إلي النص العربي إمرأة . فلا تحاسب المسيح علي ترجمة . بل إذهب إلي النص الأصلي لتعرف قول المسيح بالنص وتتكلم عنه
**** وقولك أنه خدع أخوته ........................ إلخ
فأليك النص ( 8اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هَذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هَذَا الْعِيدِ لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ». 9قَالَ لَهُمْ هَذَا وَمَكَثَ فِي الْجَلِيلِ.
10وَلَمَّا كَانَ إِخْوَتُهُ قَدْ صَعِدُوا حِينَئِذٍ صَعِدَ هُوَ أَيْضاً إِلَى الْعِيدِ لاَ ظَاهِراً بَلْ كَأَنَّهُ فِي الْخَفَاءِ. 11فَكَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَهُ فِي الْعِيدِ وَيَقُولُونَ: «أَيْنَ ذَاكَ؟» 12وَكَانَ فِي الْجُمُوعِ مُنَاجَاةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ نَحْوِهِ. بَعْضُهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّهُ صَالِحٌ». وَآخَرُونَ يَقُولُونَ: «لاَ بَلْ يُضِلُّ الشَّعْبَ». 13وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ عَنْهُ جِهَاراً لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ.
14وَلَمَّا كَانَ الْعِيدُ قَدِ انْتَصَفَ صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْهَيْكَلِ وَكَانَ يُعَلِّم . ) ( يو 7 : 10- 13 )
++++ والمسيح هنا لم يخدع أخوته كما تقول أنت فقوله ( 8اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هَذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هَذَا الْعِيدِ لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ ) ( يو 7 : 8 )
يعني أنه لم يصعد إلي العيد في هذا الوقت ولكن لا يعني أنه لن يصعد أبداً فقال ( أنا لست أصعد بعد ... )
ولذا حدد معلمنا يوحنا الوقت الذي صعد فيه المسيح إلي العيد فقال ( 14وَلَمَّا كَانَ الْعِيدُ قَدِ انْتَصَفَ صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْهَيْكَلِ وَكَانَ يُعَلِّم ) أي في منتصف العيد .
إذاً إتهامك هذا ليس فيه شئ من الصحة فهو لم يصعد معهم وهو لم يقل أنه لن يصعد ولكن لست أصعد بعد مشيراً إلي أنه سيصعد فيما بعد وقد وصح معلمنا يوحنا أنه صعد عندما إنتصف العيد .
**** وقولك ( كان مفسداً في الأرض ويستخدم قدراته الخارقة في غير محلها )
++++ يكفيني أنك أمنت أن المسيح له قدرات خارقة تلك التي لم يتحلي بها أي من الأنبياء خاصة نبي الإسلام . فلم تكن له هذه القدرات بل لم يدعي لنفسه أي قدرات تزيد عن قدرات الإنسان العادي . ومع ذلك أنت تبجله وهو إنسان عادي وتتكلم عن المسيح الذي تقول أنت أن له قدرات خارقة بهذا الأسلوب يا سيدي كن متعقلاً . فراعي قدرات من تتحدث عنه
لأن له قدرات خارقة . أيوجد شخص لا يهاب الملك فكيف بملك الملوك .
وقولك ( يسوع جاهلاً و غبي ) يا سيدي ليس النقاش مدعاة للتنازل عن الألقاب . والتطاول علي أنبياء الله بحسب معتقدك
وكيف تقول عن شخص قال كتابك أنت عنه ( وجيه في الدنيا وفي الآخرة ومن المقربين ) ................. حقاً بدأت أشك في أنك مسلماً ........
بجد صحيح هل انت مسلم ام لا .
فأنا أظن أن المسلم يحترم المسيح أكثر من ذلك بل أن من الذين جاءوا للمسيح من كان وهو في الإسلام مبهوراً بشخصية المسيح ويقول بالنص أنه كان يراه أعظم من رسول الإسلام بكثير . ........ بجد انت مسلم .
*** أما الرد علي حكاية شجرة التين . فهي كمثل رجل يعلم إبنه عن أن الإنسان الوحيد يهزم . فأتي بعصيان من الخشب وطلب من إبنه أن يكسر إحداها فكسرها ثم أحضر عدد من مربوطين معاً . وطلب إليه ان يكسرها فلم يقدر . أنقول نحن فكيف لك أن تكسر قطعة الخشب .
يا سيدي المسيح يضحي بالشجرة ليعلم أبناءه كيف أن الإنسان غير المثمر تكون نهايته الحرق في جهنم النار . وفي مقابل ذلك التضحية بالشجرة تافهة جداً .
وماذا عن الرجل الذي يذبح الشاة لإطعام بنيه . فما ذنب الشاة .
يا سيدي إن كانت الحيوانات الله أعطاها لنا لنذبحها وتساعدنا ونركب عليها
لخيرنا فتجد أنت فعل المسيح ليشرح لنا فقام بحرق شجرة التين تستكثره
إسمح لي هذا جهل منك أنت .
**** وقولك أنه تعري .
++++ هذا فيه إسقاط فأنت سيدي تسقط علي المسيح جل شأنه ما كان يفعله نبي الإسلام فكان يقابل الناس وهو عاري . لن أقول لك الحديث
سأتركك أنت تبحث عنه ....... فحان الوقت لتعرف بنفسك أنت وأظن أنك تعرفه ولذا تحاول أن تسقط هذه الصفة علي المسيح . وأذكرك أن القرآن قال عن المسيح دون رسول الإسلام ( وجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين )
*** ترفع في الحديث عن المسيح أو لا تناقشني أبداً
فلست أقبل أن تناقشني فيصير هذا للمسيح إهانة .
وقولك أنه شاذ . فهذه أيضاً كبيرة من الكبائر تحاسب عنها
لو كنت مسلماً كما أظن وإن كنت غير مسلم فانا هنا لأحاور المسلمين فقط
ولو تظن أن لقب شيخ الشباب لهو أعظم من لقب نبي الذي يعطيه الإسلام للمسيح أو لقب ملك الملوك ورب الأرباب الذي نعطيه نحن للمسيح رب المجد . خالق الكل . الذي له كل القدرات . القادر علي كل شئ . من خلقك أنت سيدي أبيت أم قبلت .

أخيراً إلي رد أخر إليك ولكن راعي الذي قلته .
محب حبيب