
-
الرد علي الأخ السيف العضب
تحية طيبة وبعد
*** سيدي أنت تقول أن كلامي مضحك جداً
ربما تراه أنت كذلك ولكني أكتب الرد عليك وعلي كل من يقرأ الرد فربما تراه مضحكاً ولكن أري أن هناك من له رأي أخر عموماً هذا كلامي وتراه أنت كيفما تراه فهذا لا يضايقني أبداً
**** وقولك
وهل عندما اقول أن صفة العلم هي صفة كمال لله , معناها أنها أضافت لله شيئاً -وحاشاه ؟
لا تتكلم بجهالة يا عزيزي وتعلم افضل لك . |
+++ لا يا سيدي فهي لم تضيف لله شئ هذا صحيح ولكن أضافت لي أنا أن أعرف أن الله يتصف بكمال العلم ( فأصبحت أعرف عن الله ما لم أكن أعرفه )
فأضافت إلي معرفتي أو معلوماتي عن الله شئ ولو لم تقل لي ذلك لم أكن أعرف أنه له العلم ( أي معرفتي أنا بالله ) ............. هلا فهمتني
ولآن الشخص يُعرف من معرفة الناس به إذاً فمعرفة الناس بالله مهمة جداً ويهتم بها الله حيث أنها تُظهر للناس صورة الله وهذا ما يهم الله لذا فمعرفتني عن علم الله الكامل مهمة جداً لله ولتوضيح صورة الله لنا ............... هلا فهمتني .
*** وقولك
لا يحق لك ان تعترض على كلام رجل الدين المسيحي طالما أنه مسيحي , فهو يتكلم بالروح القدس التي اكتسبها من خلال المعمودية , فقد وهبته الطبيعة الجديدة (طبيعة المسيح) التي جعلته في بر كامل وطهارة من لوثة الخطيئة الأصلية ومن كل خطيئة فعلية . [راجع: كتاب اللاهوت العقيدي للأنبا غريغوريوس ص13] . |
+++ يا سيدي ليس رجل الدين المسيحي وحده من نال الروح القدس في المعمودية بل كل المسيحيين ومنهم أنا أيضاً وأكلمك الآن بقدراته أما أنا فتراب ورماد
+++ ولي نفس الطبيعة الطبيعة الجديدة التي في بر كامل وطهارة من لوثة الخطيئة الأصلية ومن كل خطيئة . وليس رجل الدين فقط فهذه كلها للمسيحيين كافة كل من أمن بالمسيح وأعتمد باسم المسيح وهذه الطبيعة الجديدة هي التي تجعلني أفهم وأعي ما لا يستطيع أي شخص أخر غير المسيحيين فهمه أو إدراكه .
فأري ما لم يراه الأخرون من غير المسيحيين .
++ ولكن هذا الكلام ينطبق علي المسيحي الملتزم والذي لا يحزن الروح القدس بداخله
ولم يطع بنفسه هو ودون سلطان للشيطان عليه بإرادته الشخصية
فقبل بإرادته هو أن يحيي كما يريد الشيطان وعليه تتلوث طبيعته بلوث الخطيئة
وهذه قد تصيب حتي رجال الدين وهذا ليس بلا دليل ( فأريوس يا سيدي كان من رجال الدين المتفوهين - الواعظين - فكان كاهناً ) ولكن تلوثت أفكاره وقام بالهرطقة
وها نحن نعاني من هرطقته حتي الآن .
( ونسطور : كان من رجال الدين أيضاً بل كان رئيس لأحد الأديرة - ولكنه أيضاً بإرادته هو لوث طبيعته الجديدة هذه وصار من المهرطقين )
وأخرين كثيرين ( أوطاخي - مارتن لوثر - بحيرة الراهب ....... إلخ ) 
+++ ولهذا فللمسيحية من أسرارها السبعة التي أسسها السيد المسيح ( سر التوبة والإعتراف ) وهذا السر هو لمن كانت له هذه الطبيعة بعد العماد وصار مبرراً من الخطيئة الجدية والخطيئة الفعليه ( وهنا يعني التي فعلها قبل العماد ) .
ولكن إذا وقع في خطيئة فعلية بإرادته هو كما أشرت من قبل فهو يقوم بممارسة ( سر التوبة والإعتراف ) وهذا هو سر وجود سر التوبة والإعتراف من أسرار المسيحية السبعة . أي أن هذه الطبيعة التي أشار إليها الأنبا أغريغوريوس يمكن أن تفسد مرة أخري وعليه يوجد سر التوبة والإعتراف . حتي تعود الطبيعة مرة أخري إلي الطبيعة التي إكتسبها المسيحي بعد المعمودية .
+++ أي أن رغم كل ماقلته أنت نقلاً عن الأنبا أغريغوريوس لا ينفي أن يقع المسيحي أيضاً في الخطيئة بعد ذلك وإلا فما فائدة سر الإعتراف .
**** وبالنسبة لقولي أن الله هو المتجسد وليس الأقنوم الثاني .
وقولك أنت المستند علي كتاب للأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأشمونين . كما تقول
بل وأصبحت أنا كاذب وايضاً أظهرت المسيحيين بالهراطقة كلهم ...... وكلامك كله
ليس بصحيح . وها أنا سأجيبك نفس الإجابة التي كنت قد أجبتها أنا للأخت ( مشتاقة للرحمن الله ) بالرابط https://www.ebnmaryam.com/vb/t179308.html
وإليك نص الرد
فقولنا المسيح معرفين أنه الأقنوم الثاني تعريف يعني
المسيح هو الله الظاهر في الجسد ولا يعني أن ( ظهور الله في الجسد ) تعني ( الإبن )
فهذا الجسد ( جسد المسيح ) ليس هو الأقنوم الثاني
قولنا المسيح هو الأقنوم الثاني لا يتأتي من كون المسيح أي الله الظاهر في الجسد هو الأقنوم الثاني ( يعني ليس المسيح هو الأقنوم الثاني )
ولكننا نقول أن المسيح هو الأقنوم الثاني لسبب
أن الله الظاهر في الجسد ظهر بأعمال الإبن أي نظرنا الله الظاهر في الجسد حال كونه إبن ( أي يعمل أعمال الإبن ) ( التعليم - الفداء - التعريف بالله ) فهذه أعمال الأقنوم الثاني ( الإبن ) مما جعلنا قد ربطنا بين المسيح والإبن دون الآب أو الروح القدس وهذا
لا يشكل لنا نحن المسيحيين لبس فنفهم هذا تماماً
فالمسيح هو الإبن لأنه الله حال القيام بأعمال الإبن ظهر في الجسد
فظهر الجسد يعمل أعمال الإبن وهذا ما أنشأ اللبس عند غير المسيحيين
فربطوا المسيح بالجسد وربطوا هذا الجسد بأنه الأقنوم الثاني ( الأبن )
وهذا غير صحيح . |
وهذا الرد كان عن موضوعها ( عندما نام الرب من الذي أناب عنه )
بتاريخ ( 19 / 10 / 2010 )
ولعلك أنت قد رددت علي نفسك عن هذه النقطة في ردك هذا الذي تسأل فيه هذا التساءل أعني الذي أرد أنا عليه الآن
أولاً : جاء في كتاب ‘‘حتمية التجسد الإلهي’’ :- الأقانيم الثلاثة قائمون بلا إفتراق في الجوهر الإلهي الواحد، وكل ما نفعله هنا إننا نميز بين عمل كل منهم، فالتجسد هو عمل الإبن وليس عمل الآب ولا عمل الروح القدس..... المصدر |
ومن النص ( الأقانيم الثلاثة قائمون بلا إفتراق في الجوهر الإلهي الواحد )
يعني هما الثلاثة واحد بلا إفتراق يعني المسيح ( هو هؤلاء الثلاثة الذين لا يفترقون )
وليس هو الأقنوم الثاني كما تفهم أنت ولكن الذي جعل الأنبا ساويروس يقول أن التجسد كان من أعمال ( أعمال يا سيدي ) الأقنوم الثاني
فهذا ما جعلنا قلنا أن الله المتجسد هو الأقنوم الثاني ( فقال التجسد هو من أعمال الأقنوم الثاني ولم يقل قام به الأقنوم الثاني )
فأن الله ( الآب والإبن والروح القدس ) واحد ولكننا نميز لكل منهم عملاً فنقول أن من قام به هو هذا الأقنوم أي أن الأقنوم الذي قام بالعمل هنا هو الله ولكن ظاهراً في هذا الأقنوم حال قيامه بأعمال الأقنوم
فالآب : هو الله حال قيامه بأعمال ( الخلق - تسير الكون - ضبط كل الأكوان ..... إلخ )
والإبن : هو الله حال قيامه بأعمال الإبن ( التجسد . التعليم . .............. إلخ )
+ وهذا هو السر في قول الأنبا ساويروس ( وليس أني قد هرطقة - أو جعلت الكل مهرطقين - كما قلت أنت ) المشكلة فيك أنت لآنك لا تفهم كلامي .
وأنا لم أستحدث كلامي بل قد قلته في مداخلة الأخت ( مشتاقة للرحمن الله )
قبل أن تكتب انت سؤالك هذا
والروح القدس : هو الله حال قيامه بأعمال الروح القدس ( الإرشاد - التوجيه - البقاء معنا إلي الأبد - التذكير .............. إلخ )
**** ورداً علي موضوع البسمالله وقلت قصر ديل يا أذعر
فأنا لم أنوي أن أحرجك , ولكن انت من أردت هذا
( بسم الله الرحمن الرحيم ) ................ أليست هذه هي البسمالله
لي عليها تعليقاتي التالية
1 - بسم ( تكتب هكذا ) وكان يجب أن تكتب هكذا ( باسم ) هذا لغوياً أنظر بسمله بعاليه التابعة لل( site )
2 - ما هو اسم الله في الإسلام ................. ليس لله اسم في الإسلام يا سيدي أبداَ
وقولك ( اسماء الله الحسني ) وهي 99 اسم أقول لك أن هذه ليست أسماء بل صفات
ف ( الرحمن - الرحيم - الملك - القدوس - المهيمن .......................... )
هذه صفات ( أسأل هنا أرباب اللغة العربيه ) والقول عنها أنها اسماء خطاْ كبير يقع في المسلمون
فلله اسم واحد فقط أيهما حيث أنك تقول ( بسم ) وليس بأسماء
وأعود أكرر ليس في الإسلام اسم لله أبداً
ففي اليهودية الله له اسم ( يهوه ) وهو قاله بنفسه لموسي الكليم حينما سأل موسي الله إذا سألني شعبك عنك ماذا أقول لهم فقال أنا ( يهوه )
وفي المسيحية ( اسمه يسوع )
وذلك من الآية
21فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ ( متي 1 : 21 ) |
فما اسمه في الإسلام .
*** ثم إن سألتك سيدي ماذا تعني كلمة ( الرحمن )
ستقول الذي يرحم العباد
* وإن سألتك سيد وماذا تعني كلمة ( الرحيم )
ستقول الذي يرحم العباد
فقول لي يا سيدي لماذا أتي الإسلام بلفظين متجاورين مضافين لبعضهم ولهم نفس المعني .
*** ثم لماذا تأتي البسمالله في الإسلام بكلمة ( باسم )
ثم تضع بعدها ثلاثة كلمات مضافة إلي بعضها البعض وتصف الله الواحد .... فلنعمل العقل .
*** ثم قولك
بأسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين
فالواو تفيد الجمع ولا تفيد الترتيب يا جهبذ , ليتكم تتعلمون اللغة العربية وترحمونا |
++++ طب ما تتعلم أنت اللغة العربية فيعيب أهل اللغة وأربابها أن لا يعرفوا لغتهم
وانت منهم بينما لا يعيبني أنا يا سيدي فأنا لست أهل اللغة العربية علي الأقل من وجهة نظرك .
أنت تقول الواو تفيد الجمع ولا تفيد الترتيب يا جهبذ
يا سيدي متشكر .
ولكن إذا قلت أنا ( الجسد والروح والنفس هو إنسان واحد )
أتكون العبارة خاطئة علي نحو ماقلته أنت من تعريفك للواو التي تفيد الجمع ولا تفيد الترتيب ---- ولن أقول لك يا جهبذ لأستهذء بك كما فعلت
هل الصحيح أن نقول ( الجسد والروح والنفس هم ثلاثة أناس )
هل إذا قلت أنه في عمل ما يحتوي علي تمثيل ممثل واحد لأكثر من شخصية
فمثل ضابط وطبيب ومدرس
فإذا قلت أن ( الضابط والطبيب والمدرس ) هم شخص واحد أهذا أيضاً خطأ من وجهة نظرك
إن كانت والدتي في البيت وهي تعمل مدرسة بمدرستي ووقفت علي مشرفة في الإمتحان
فهل إذا قلت أن ( أمي والمدرسة والمراقبة في الإمتحان هم شخص واحد )
يكون خطأ أم أن إستدلالك أنت ( بتاع الواو أياه ) هو الخطأ
يا سيدي مجموع أجزاء الشئ الواحد ( هو واحد ) ومجموع شخصيات شخص واحد هم شخص واحد . وثلاثة أقانيم الله هم واحد بنفس الكيفية يا سيدي
وأقول هذا السطر الأخير بمفهوم بشري وليس قياس لمفهوم الثالوث الإلهي في المسيحية . فقط لتفهم سيادتكم أن إستدلالك خاطئ.
**** أخيراً لقد رددت علي سؤالك الذي ما تزال تنتظره في الرد السابق وها هو رد أخر ويكفي ردود علي هذا السؤال
أرجو لك كل صحة وتوفيق
محب حبيب
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 29
آخر مشاركة: 03-02-2017, 04:46 PM
-
بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 157
آخر مشاركة: 14-09-2011, 09:37 AM
-
بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 17
آخر مشاركة: 23-01-2011, 01:37 AM
-
بواسطة محب حبيب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 16
آخر مشاركة: 24-10-2010, 09:13 PM
-
بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 66
آخر مشاركة: 20-06-2010, 03:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات