يقول أحد القساوسة :
وعندما نسألهم - يقصد المسلمون - لماذا تستشهدون بنصوص كتاب لا تؤمنون به وتدّعون أنّه مُحَرّف ومنسوخ؟! تكون الإجابة هي: أنه ما يزال يحتوي في داخله على بعض الحق برغم ما وقع به من تحريف!!
نعم مازال كتابك يحتوي بداخله الهدى والنور ...
برغم ما أضفتموه ..وبرغم ما حذفتموه ....
نعم مازال يحتوي على بعض الحق
ولكن لا يا سيد ....
نحن نستشهد بكتابكم ليس لأن بداخله الهدى والنوروإنما نستشهد به ليُدينكم ...ولإلزامكم بالإسلام من كُتُبكم وإقامة الحُجة عليكم
بما تعتقدونه ...
في حين لا حاجة لنا كمسلمين بما بقي فيه من هدى ونور...
بل إنه المنطق والصواب أنه عندما تُخاطب أحداً أن تُخاطبه بلغته ...بما يفهم
فلن تتقبل أن أخاطبك بقرآني الذي لا تؤمن به ... وفي الحال ستطلب مني مخاطبتك بكتابك
فإذ نُخاطبكم يا نصارى فإنا نُخاطبكم بما تؤمنون به ....
نُخاطبكم بما بين أيديكم ....
إذاً فالهدى والنور الموجود الباقي بكتبكم فلا حاجة لنا به ...
لأن عندكم البعض ولكن الهدى والنور كله عندنا نحن ...
أنزله الله غضاً طرياً في القرآن الكريم
(ذكر من معي وذكر من قبلي )
ومن الهدى والنور مايقوله كتابك :
كلمة الله تدوم إلى الأبد
وهذه حقيقة ...فكلمة الله الحقة تدوم إلى الأبد
مهما غيرتم ونقحتم في كتبكم فيحفظ الله كلمته في القرآن إلى الأبد ليكون مُهيمناً عليكم
أما الجزء الباقي من الهدى والنور في كُتبكم فهو شاهد عليكم ليفضحكم ...ليُدينكم ...
لا تنسوا قول يسوع الذي قال ...
فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي التي تشهد لي
ارأيتم ؟؟؟ تظنون
...