اولا سلام الله مع جميع اخوتي

اهلا بيك اخي العزيز
انج وانا ايضا اشكرك على هذه المشاركه النزيهة والجميله
اولا قبل ان اعلق اقول لك .
انت قد اخذت اقتباسات من الكتب الدينية
سواء كانت ارثذوكسية او انجيلية
ويوجد فرق بين الاثنين في قبول بعض الاقتباسات الكتابية...(اي اسفار الابو كريفا منا تتمة سفر استير ويشوع ابن سيراخ ومكابيين وطوبيا الخ)
ويوجد مفاهيم مختلفة ايضا في قبول هذه الاقتباسات هل هذه موثوقة ممن كتبها كوحي الهي..
ام انها مدونات تاريخية كتبت لكي تثبت نبوات الكتاب
وفي الواقع ان يوجد اختلاف في الطائفتين من جهة ايمانهم بهذه الاسفار
اي
(الابوكريفا)
ومما لا شك فيه ان هذا السفر (اعني سفر استير )
هو موثوق كسفر موحى به من الله بدليل كتبك التي استشهدت بها..
وهو ايضا مقبول من الطرفين(اي الانجيليين والارثذوكس)
والاختلاف كله هو قبول هذه الاسفار بأعتبارها موحي بها من الله عند الارثذوكس
كباقي الاسفار..
وقبول الانجيليين ان هذه الاسفار هي مدونات تاريخية تشهد لحوادث الكتاب النقدس وليست موحى بها من الله كباقي الاسفار..
وهذا هو الاختلاف الجوهي فقط..
ولكن الكل مؤمن انها موحى بها من الله
واليك نص

http://copticwave.com/bible/biblesecond7.htm



قانونية السفر:
1- سفر أستير باللغة العبرية موجود في توراة اليهود. ويقع في القسم من التوراة الذي يسمى(كتوبيم) أى الكتب.

2- السفر وتتمته واردان في الترجمة السبعينية اليونانية للتوراة التي تمت في مصر عام 280 ق. م.

3- السفر وتتمته وردا في الترجمة الكاثوليكية اللاتينية المعتمدة المسماة (الفولجانا) وأيضاً في الترجمات الأخرى القديمة كالقبطية والحبشية وغيرها. وأيضاً وردا في الترجمة العربية للكتاب المقدس الخاصة باليسوعيين.

4- علاقة هذا السفر وما ورد فيه من عيد الفوريم بما كتبه يوسيفوس المؤرخ اليهودي عن عيد الفوريم الذي كان يمارس في عصره، تدل دلالة أكيدة على صحة السفر.

5- كان اليهود يعتبرون سفر أستير من الأسفار المهمة التي تحكي تاريخهم القومي. وقد وضعوه في الأدراج الأربعة المعروفة في العبرية باسم (مجلوث) التي كانوا يقرأونها في المناسبات القومية، كل سفر في حينه ومناسبته. وآخر هذه المناسبات هو عيد الفوريم أو البوريم كما يسمونه الذي كانوا يقرأون فيه هذا السفر بالذات تذكاراً لخلاصهم من المجزرة التي أعدها هامان لإفنائهم كشعب.


اذن هذا السفر هو موحي به من الله كباقي الاسفار
عند الارثذوكس واليهود
وايضا اقتباس انجيلي يشهد بصحة السفر

شبهات وهميَّة حول سفر أستير

قال المعترض: «اختلفوا في النبي الذي كتب سفر أستير».

وللرد نقول: أوحى الله إلى أحد أنبيائه أن يكتب هذا السفر، لا نفرِّق بين أنبيائه. قال يوسيفوس المؤرخ اليهودي إن الكاتب هو مُردَخاي الذي ربَّى أستير ابنة عمه، وأنه كتبه ليُحفَظ في سجلات مملكة فارس، ولم يذكر فيه اسم الله لأنه كان يعلم أن الفارسيين سيستبدلون اسم الله باسم أصنامهم. واستند بعض مفسري اليهود إلى ما جاء في أستير 9:20 »وكتب مُردخاي هذه الأمور« وقالوا إن الكاتب هو مردخاي، الذي صار الرجل الثاني في مملكة الملك أحشويروش. والحقيقة هي أنه لا يمكن أن يجزم أحدُ باسم النبي الذي استخدمه الله ليكتب سفر أستير.

قال المعترض: »كيف يكون سفر أستير من وحي الله وهو يخلو من ذكر اسم الله؟«.

وللرد نقول: خشي الكاتب أن يذكر اسم الله لئلا يستبدل رجال سجلات مملكة فارس اسم الله باسم آلهتهم وهم يحفظون السفر في السجلات الملكية. وإن خلا السفر من ذكر اسم الله فهو لا يخلو من عمل يد الله، كما قال مردخاي لابنة عمه أستير بعد أن جلست على عرش المملكة: »ومن يعلم، إن كنتِ لوقتٍ مثل هذا وصلتِ إلى المُلك؟« (أستير 4:14). ويكشف السفر كيف أن الله يدير الكون ليحقِّق مقاصده السامية، وكيف ينفِّذ البشر إرادته الصالحة إن طوعاً وإن كرهاً.

قال المعترض: «عشر آيات في الأصحاح العاشر وستة أصحاحات من (الأصحاح 11 إلى 16) من سفر أستير ليست من وحي إلهي».

وللرد نقول: حافظ بنو إسرائيل على هذا السفر بغاية الحرص، ولا يوجد عندهم عشر آيات من الأصحاح 10، ولا ستة أصحاحات من 11 إلى 16. ولا شك أنهم هم الذين يُرجَع إليهم ويُعوّل عليهم في حفظ كتبهم المقدسة وتواريخ حوادثهم العجيبة.. إنما لسفر أستير صيغتان، صيغة قصيرة هي الأصل العبري الذي يُركن إليه، وصيغة طويلة هي الترجمة اليونانية، وهي التي يشير إليها المعترض. كما أن الترجمة اليونانية تشتمل على ملحق يشرح أصل الترجمة اليونانية. وقد ترجم القديس إيرونيموس هذه الإضافات.
http://www.***************.org/Arabi...laims/est.html


اذن هو موثوق وموحي به كباقي الاسفار
ومقبول من كل الاطراف سواء المسيحية او اليهودية

اما كاتب هذا السفر

فيرجح انه عزرا لكون عزرا الكاتب هو من كتب اسفار الملوك والاخبار ........




ولكن لكي اكون صادق معك كل الصدق
لابد ان ارجع الى الاصل.
اي اليهود
هل اليهود يؤمنون بهذه الكتب(الابوكريفا)؟
ام لا يؤمنون؟


وسوف ابحث عن هذا بكل تفسيل لكي اقول هل هذه موجود عند اليهود كوحي ام انها غير موجودة كوحي ويعتبرونها مدونات تاريخية؟؟؟؟؟
فالمشكلة ليست في صحة السفر من حيث الوحي الالهي بل المشكلة هي قبول هذه الاسفار (الابوكريفا)
كوحي ام رفضها
عند اليهود الان ..

وسوف ارى هذه الحقيقة ان شاء الله
وشكرا لمشاركتكم