تفكر فى مشيبك والمأب
ودفنك بعد عزك فى التراب
وفى اوصال جسمك حين تبقى
مقطعة ممزقة الاهــــــــــــــــاب
فإذا أدخلت قبرا فأنت بـــــــــــــــــــــه
تقيم الىيومالحســــــــــــــــــــــــــــــــــاب

فلولا القبر كان عليك سترا
لنتنت الاباطح والروابى
خرجت من التراب فصرت حيا
وعلمت الفصيح من الخطاب
وعدت الى التراب فصرت فيه
كأ نك ما خرجت من التراب
فطلق هذه الدنيا ثلاثا وبادر بالرجوع وبالمأب
ينادى فى صبيحة كل يوم لدو للموت وابنو للخراب
بقلم رشدى العطار