الشذوذ داخل المسيحية علاقة لا تقبل الانفصال
يعتبر الشذوذ في المسيحية من الأساسيات التي تقوم عليها العقيدة المسيحية فلقد كان هناك اعتقاد قوى لدى المسيحيين الأوائل أن الشذوذ في وجهه نظرهم ابلغ تعويض عن انعدام الزواج لديهم .
فلقد أكد جون بوسويل ، المؤرخ بجامعة ييل الأميركية وأستاذ قسم التاريخ السابق أن"زواج المثليين والمسيحية : ليس دوماً في تضاد " مشيرا إلى أن مؤسسة الزواج بين المثليين كانت موضة في العصر المسيحي الأول إلا أنها تعود اليوم وبقوة لكي تضيف صفحة جديدة لها بين صفحات التاريخ" .
وتوصل بوسويل من خلال أبحاثه المكثفة في عصور التاريخ المسيحي أن المسيحيين الأوائل كانوا وبمباركة باباوات الكنائس الكبار متسامحين مع أنماط الزواج الشاذة . بل أنهم ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك إلى درجة تزيين كنائسهم وأديرتهم بصور تمثل الذكور في علاقة حميمة.
فهناك العديد من المراجع المسيحية التي تؤكد على حالات الزواج الشاذ داخل الكنيسة فقد كان هناك مثلا سبعه من باباوات الكنيسة المصرية شواذ وقد ساهم مثلا اقتران البابا تيموثاوس الثاني بالبابا ديوسقورس الأول في صعود الأول لكرسي الكرازة المر قسيه كما أننا لا نستطيع أن ننسى انه عندما اتهم الاريوسيون البابا اثناسيوس الأول بأنه هتك عرض سيده إثناء مجمع نيقية كان رده الحاسم بأنه مقترن بشماس صديقه من الإسكندرية.
ويعتبر مؤرخ جامعة ييل الأميركية "جون بوسويل " العلاقة التي جمعت القديسين سرجيوس وباخوس نموذجاً على حالات اقتران بين متماثلين في الجنس في مجتمع المسيحيين الأوائل مثلما ما هو موجود من صور وإيقونات تصور قبلات وعلاقات وأحضان في دير "بازل" إمبراطور الحرب البيزنطي في القرن التاسع الذي تزوج من صديق عمره "جون ".
وقد سجل المؤرخ الايرلندي جيرالد في كتاباته عدد من الزيجات المثلية في القرن الثاني عشر والثالث عشر وناقش الصربي "سلوفينيك توم "حفل زواج مثلى بالكتاب المقدس في القرن الرابع عشر حتى إن البابا نفسه رأس في روما ما يقرب من 13 زيجات ين شواذ عام 1578.
والصور التالية توثق عملية إشهار زواج المثليين في الكنيسة.
الكنيسة تزوج الشواذ جنسياً حيث لا يوجد نص يحرم الشذوذ في كتابهم المقدس!
للمشاهدة ( اضغط هنـــا )
http://en.kendincos.net/video-trrttlnh-----------.html
المفضلات