إذا كان لأدم قدرة على أحياء الميت والخلق والشفاء من أي علة والتحكم بالطبيعة فرح أعبدو بتعرف ليش ؟؟ .... لأن يكون الله متجلي فيه .
لأن أنا ما بعبد الانسان أنا بعبد الله المتجلي بهذا الانسان .



لو كان يسوع خلق يا لورد فقل لي ما المخلوق الذي خلقه يسوع و نسله موجود حتى هذا اليوم؟ قطه؟ طير؟ كلب؟ فراشه؟

و أتحداك أن تأتيني بمخلوق واحد له نسل حتى هذا اليوم خلقه يسوع!!!

سيدي عيسى رسول الله كان يخلق من الطين كهيئه الطير بإذن لله ثم بعد برهه يسقط الطير و ينتهي لأنه لا أكثر من معجزه رسول من الله لبني إسرائيل لا أكثر و لا أقل!

الله يخلق من اللا شيء فهل يسوعك خلق شيء من العدم يا صديقي؟

لقد كان الأنبياء يأتون بالمعجزات الخارقة، دلالة على صدق كلامهم، أنّهم من قبل الله تعالى، ولولا المعجزة لادّعى كل شخص أنه نبي مبعوث!

وكانت معجزات الأنبياء حسب اقتضاء زمانهم، مثلاً:

موسى (عليه السلام) بعث في زمان كثر فيه السحر والشعوذة، وكان السحرة يملأون الحبال والعصي بالزئبق فيضعونها في الشمس فتتحرك تلك الحبال والعصي بتحرّك الزئبق داخلها، فيقولون للناس: انظروا كيف صنعنا من الحبال والعصي حيّات وأفاعي متحركة ذات حياة.

ولذا جاء موسى بما يشبه سحرهم، لكنه حقيقة لا خيال، فكان إذا ألقى عصاه من يده، صارت حيّة عظيمة تبتلع حبال السحرة، ثم ترجع عصا كما كانت، من دون أن يزيد في ضخامتها شيء.. ولذا آمن السحرة لما رأوا أنها ليست بسحر.

والمسيح (عليه السلام)، كان في زمان كثر فيه الطب، وحذق الأطباء، إلى حد مدهش، فجاء عيسى بما يعجز عنه الطب، من إبراء الأعمى وشفاء الأبرص، وإحياء الموتى.

وأي طبيب يقدر على هذه الأمور، مهما بلغ من السّمو في الطب؟

ولذا آمن أهل فن الطب والحذّاق منهم بالمسيح، وقالوا: إن ما يفعله خارج عن نطاق الطب، وهو خاص بالله سبحانه، وبمن أرسله.



ونبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث في زمان قويت فيه البلاغة، والفصاحة، حتى إن الأعراب والقبائل، كانوا يعقدون الأسواق، للمباراة في البلاغة والأدب والفصاحة والشعر، كسوق (عكاظ) وغيره.

فجاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالقرآن العظيم، الذي هو فوق كلام الناس، وأرفع من مستوى أعظم البلغاء، ثم تحدّاهم، قائلاً: (فأتوا بسورة من مثله).

لكنهم ارتدّوا، وعجزوا، واعترفوا بأنه ليس مثل كلام البشر، وبذلك ثبتت الحجة عليهم وأنه منزلٌ من قبله سبحانه.

أبقى مع المسيح عليه السلام و أكسب محمدا :salla-s: يا لورد و إذا فعلت فزت و رب الكعبه دنيا و أخره!