المسيحي كما وصفه يسوع في أيوب 11: 12

وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ.

وبعد تطاول الزنيم هدف على سيده وسيد ولد آدم أذكر بعض الأسئلة التي عجز عن الرد فيها ليقرأها مسيحي عاقل:

كيف شرب ربك يسوع الخمر هو رب وما هي فوائد الخمر وفقا لقول بولس ودعوته لكم بالشرب؟

ما معنى كلمة هه هه ؟ وهل هي كلمة تليق أن يذكرها ربك في كتابك؟!

هل تقبل أنبياء زناة , شاربي خمر, عراة مكشوفي, سراق ( لصوص ) , عبادي أصنام, وقتلة وأرهابيين؟

هل شريعة العهد القديم منسوخة بعهد النعمة ( المسمى بالعهد الجديد )؟ مع ملاحظة أن يسوع جاء ليكمل لا لينقض!

من صاحب تعاليم سفك الدماء في العهد القديم؟ مع ملاحظة أن ربك لا يتغير!

وفي سبيل ذلك ماذا تقول في قيام يسوع بصنع سوط من الحبال وطاح به في الباعة؟ وهذا يتناقض مع تعاليم المحبة في عهد النعمة!

وكيف يريد يسوع أن يذبح الناس ممن لم يتبعه ويحرض أتباعه لشراء السيوف؟

والنص التالي حمله عباد الصليب أثناء الحروب الصليبية تحت ستار المحبة الوهمية:

إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ. ( يوحنا 15: 6)

وقد أشار ول ديورانت في كتابه قصة الحضارة ( ج 16, ص 90) أن يسوع قد ارتضى بهذا الفعل!

فهل هذه محبة وفيها أدنى رحمة ليأمركم يسوع وهو كما تقولون إلهكم ليترك الإنسان الذي يخرج عن المسيحية أو الذي لا يتبعها ليعطش حتى يجف كالغصن ثم يحرق !!

بل أن هذا النص وغيره في عهد النعمة يؤكد أنه لم يتغير أو يخالف أسلوبه في القتل بلا رحمة في العهد القديم.

ما ردك في قولنا أن اليهود لم يعترفوا بيسوع إلهاً؟ بل إن في قتله وتعليقه على الخشبة دليل على أنه نبي كذاب وفقاً لنص كتابك:
وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ.(تثنية 18: 20).

ما قولك في نقض يسوع للناموس بعدم رجمه للزانية بعد أن ثبت زناها؟
( التثنية 22: 22ـ 30) .. ( يوحنا 8: 1ـ 11).
فهل تعاليمه شيطانية؟

وما قولك في نقض بولس للناموس كالختان ؟ فهل أتى بتعاليم شيطانية؟

وقتله دل على أنه نبي كذاب !

قلت يا مسيحي أن الآية في سورة آل عمران تشهد بتأليه يسوع. فما ردك على أنها تثبت نبوته؟

ربك يقول أن كتابك محرف وأنت تقول لا!! فهل أنت أعلم من ربك ؟!

ثم نسألك أين النسخ الأصلية لكتابك؟!

وما هو قولك في الأسفار الضائعة من كتابك؟

واختلاف المذاهب المسيحية في كتابها حول عدد الأسفار؟

لا بأس الآن أن أعطيك لمحة من أخلاق هذ اليسوع وكما قال يسوعك: وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ










هل هذا ما تعبده يا مسيحي؟

نحن أولى بالمسيح منكم يا عباد الأوثان والأصنام .