رفض الرسول سجود الصحابة لة .....

قوموا . ، فقاموا ، فدخل الحائط ، والجمل في ناحية ، فمشى النبي نحوه ، فقال الأنصار : يا رسول الله ! قد صار مثل الكلب ، نخاف عليك صولته ، قال : ليس علي منه بأس . فلما نظر الجمل إلى رسول الله أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه . فأخذ رسول الله بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ! هذا بهيمة لا يعقل يسجد لك ، ونحن نعقل ، فنحن أحق أن نسجد لك ؛ قال : لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، لعظم حقه عليها ، لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ، ثم استقبلته فلحسته ، ما أدت حقه .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1936

خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره