الحلقة : 128


*الأخ أحمد
لقد تحدثت ألينا فى الحلقات السابقه عن تجميع القران عند اهل الشيعه فهل يمكن أن نعرف رأى أهل السنه فى هذه القضيه .
*القمص زكريا بطرس
بالطبع لأنه كما قدمنا الأمر من وجه نظر الشيعه لابد أن نعلم كيف يرى أهل السنه هذا الأمر ومن كتبهم ومراجعهم حتى يكون العرض والبحث كامل متكامل من دائره المعرف الإسلاميه جزء 26 صفحه 8170 مواقع كتير هولى قرأن دوت كوم أن القرأن جمع عى ثلاث مراحل المرحله الأول فى حياه محمد حيث حفظ فى الصدور وكتب على السطور فى قراطيس وألواح من الرقاع ( الجلد ) والعصـب ( النخل ) والنخـاف ( الحجـر) والأكتاف ( عظم أكتاف الجمال ) المرحله الثانيه كتب عهد ابى بكر وذلك بنسخته من تلك الحوافظ وجلعه فى مصحف واحد وفى المرحله الثالثه فى عهد عثمان ترتيب السور وحمل الناس على قراءة واحده وكتبت منه عده نسخ وأرسلت إلى كل الأمثار واحرق باقى المصاحف الموقع على الأنترنت .
*الأخ أحمد
هل يمكن لحضرتك توضيح حجم القرأن الذى كان مكتوب على الرقاع والحجاره والأكتاف
*القمص زكريا بطرس
فى الحقيقه أنا لا أستطيع تحديد هذا الأمر ولا أستطيع أن افتى فيه فلست بمفتى فانا قارئ ودارس وبعرض ما توصلت إليه من ابحاث فى شخص اسمه محمد صبيح كاتب كتاب اسمه بحث جديد يدعى القرأن وفى صفحه 87 ، 88 قال كتابه القرأن المكى على هذه الأدوات الخشنه التى هى ( العظم والحجاره وما شابه ) كان مصحفاً يحتاج إلى 20 بعيراً يحملوه طبعـاً سبع أحرف وكم ايه وكم سوره على العظم والحجاره تحتاج إلى جمال فى قافله .
*الأخ أحمد
هل محمد هاجر ب 20 جمل
*القمص زكريا بطرس
أيضاً هذه الكرم بيثيره محمد صبيح فى كتاب بحث جديد عن القرأن نفس الصفحات يقول لم نعلم من انباء الهجره أن قافله من الأحجار فرت قبل النبى أو اثناء هجره الرسول وهى تحمل هذا العمل الغريب لم يرد لم يذكر


زكريا بطرس كالعادة لم ينقل بأمانة :.......
-أولا: موضوع دائرة المعارف الأسلامية هذا سوف نفرد له موضوع منفرد
-ثانيا : زكريا فى نقله عن محمد صبيح هذا لم ينقل بأمانة :......

وسنورد كلامه كاملا لنرى :.......

( لم يكن النبى يكتب ما يوحى اليه ولا نعلم على وجه دقيق كيف كان يكتب القرأن فى العهد المكى.
ولكنا نذكر فى الرواية الشائعة التى تقص عن اسلام عمر بن الخطاب أنه وجد فى يد أخته "صحيفة " فيها أيات من القرأن .
وعلى الرغم من أن هناك روايات أخرى تهمل قصة فاطمة وما حدث بينها و بين عمر الا ان من الممكن أن نعتمد عليها فى أن نعلم أنه هناك صحف تكتب فيها أجزاء من القرأن سواء كانت هذه الصحف عند فاطمة أو عند غيرها .
وكلمة " صحيفة " لا تدل على الورق الذى نعرفه اليوم ولكنها على كل شىء مبسوط خفيف الحمل يكتب عليها فى سهولة . وأكاد أشك فى أن العرب لم يعرفوا وسيلة للتدوين عليها الا قطع الأحجار و العظام و غيرها مما يروى أن القرأن كان يكتب عليه فى حياة النبى وأن زيد بن ثابت جالس بجواره يكتب ! ففى كم من الاحجار أو أجزاء النخيل يستطيع أن يدون هذه الأيات ؟ انه ليحتاج الى قدر غير قليل .
فاذا سرنا مع الرأى القائل بأن القرأن الذى نزل فى مكة دون كله –وهو نحو ثلثى المصحف- وتصورنا كتابته على هذه الأدوات الخشنة فى حجمها وملمسها فعلينا أن نتصور أن ثلثى القرأن الذى كتب فى مكة كان مصحفا يحتاج الى عشرين بعيرا لحمله . ولم نعلم من أنباء الهجرة أن قافلة من الأحجار فرت قبل النبى أاو مع النبى ومعها هذا الحمل الغريب .
واذن فنحن نفرض فرضا أخر . وهو أن العرب كانوا يعرفون "الصحف" ولنعرفها بأنها أداة مبسوطة خفيفة الحمل يكتبون عليها .
وليس غريبا أن يعرفوا هذه الصحف فقد كان اليهود يقيمون غير بعيد من مكة وكانت لهم كتب كثيرة يتدارسونها وكانت مكة –كما ذكر الأزرقى- طريق تجارة تدون حساباتها ووثائقها .وأكثر من هذا نعلم أن " صحيفة " كتبت فى مكة . كتبتها قريش لأعلان الحصار الاقتصادى و الاجتماعى على بنى هاشم . وان كاتب الصحيفة كان منصور بن عكرمة وقد علقت الصحيفة فى الكعبة . ولما أذنت مدة الحصار بانقضاء وقام على بعضها أفراد من قريش ووقف واحد منهم فى قومه (هو زهير بن أمية )وقال : يا أهل مكة أنأكل الطعام ونلبس الثياب وبنو هاشم هلكوا لا يبيعون ولا يبتاع منهم . والله لا أقعد حتى (تشق)هذه الصحيفة القاطعة الظالمة .
وقام واحد الى الصحيفة (ليشقها) فوجد الأرضة قد أكلتها الا "بأسمك اللهم" .
ولا نحسب أن من الجائز –اذا كانت الصحيفة حجرا أو عظمة – ان من الممكن شقها . ويؤكد لنا علماء الحيوان أن الأرضة لا تحب أكل الأحجار و العظام وان كانت تستطيب صحف النبات و النسيج وغيرها !
ولقد ورد فى القرأن كلمة " صحيفة" مثل قوله تعالى "فى صحف مكرمة مرفوعة مطهرة "
وثمة كلمة أخرى وردت فى القرأن عما يكتب عليه . وهى القرطاس :
قال تعالى " قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا "..
وقال " ولو نزلنا عليك كتابا فى قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين ".
و القرطاس لا يخرج فى معناه عن الصحيفة . ويفهم من هذه الأيات أن القرأن لم ينزل فى قرطاس . وأنه لم يجعل فى قراطيس كما كان شأن التوراة التى فى يد اليهود .
وهذه النصوص تدل على أن القرأن لم يكتب على سبيل الحصر فى صحف وقراطيس :..
(بل هو أيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم )
أى أن الحفظ كان أساس العلم بالقرأن و ليست التلاوة من صحف مسطورة .
وأما ما كان فى المدينة . فقد وجدت الصحف و عرفت وكتب صلح الحديبية على واحدة منها . وكثرت رسائل النبى الى الملوك و الأمراء ويمكن القول أن التدوين الفعلى للقرأن قد بدأ فى هذه الفترة )

أنتهى الاقتباس.......ولا تعليق !
الرجل يورد أعتراض ويرد عليه ....فزكريا نقل الأعتراض فقط !
وبالمناسبة فهذا الكتاب يرد على بعض من شبهات دائرة المعارف الأسلامية ....معشوقة زكريا بطرس !

وهذه صور الصفحات من الكتاب :........














وهذا رابط لتحميل كتاب : كتابة القرأن فى العهد المكى لعبد الرحمن عمر محمد الأسبندارى http://www.ballighofiles.com/books/docs/001/00166.zip