الحمد لله والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن بآثارهم أقتفى.
أما بعد .
اليك هذه الأختلافات بين ألأناجيل التي هي من صلب عقيدتك يامن تعتقد أن الكتاب المقدس الذي بين يديك الأن هومن عند لله وليس من البشر . يقول سبحانه وتعالى في القرآن الكريم الذي هوكلام الله ’ في سورة النساء آية 82 ( ولوكان من عند غير لله لوجدوا فيه أختلافا كثير).
1. أختلاف بمن حمل صليب يسوع .
ذكرمتى 27 : 32 -33 ’ وبينما هم خارجون من المدينة صادفوا رجلا من قيرين أسمه سمعان ’ فسخروه ليحمل صليب يسوع .
ووافق مرقس 15 : 21 -32 . ولوقا 23 : 26 -43 بما ذكر متى أما يوحنا فقد خالف الثلاثه وقال : 19 : 17 -18 . فأخذو يسوع فخرج وهو يحمل صليبه الى مكان يسمى الجمجمة ’ وبالعبرية جلجثة .
بأي الروايات نأخذ الأن وهو خلاف واضح وغير مبهم أفيدونا أنتم أيها النصارى ؟

2. ألأختلاف بموقف المصلوبين ومابدر منهما بحق يسوع :-
أدعى الأناجيال أن عيسى عليه السلام قد صلب بين لصين أحدهما عن يمينه والأخر عن شماله .
ذكر متى 27 : 44 . وعيره اللصان المصلوبان معه .
ووافقه مرقس 15: 32 بأنهم أستهزأ بيسوع . أما لوقا فقد خالف متى ومرقس .

ذكر لوقا 23 : 39 -43 . وأخذ احد المجرمين المعلقين على الصليب يشتمه ويقول له : أنت المسيح ؟ فخلص نفسك وخلصنا ! فانتهره المجرم الآخر قال : أما تخاف الله وأنت تتحمل العقاب نفسه ؟ نحن عقابنا عدل نلناه جزاء أعمالنا ’ أما هو ’ فما عمل سوء . وقال أذكرني يايسوع متى جئت في ملكوتك . فأجاب يسوع: الحق أقول لك : ستكون معي في الفردوس .
اما يوحنا فلم يتطرق لما جرى بين اللصين ويسوع. لعله تجاهل ذلك أو لم يصله الخبر موثق حتى يأخذ به! والله أعلم
ومن الله التوفيق والسداد والله من وراء القصد