: (( حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ : اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ. ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ : نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي. ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ .)) (متى 26: 36-44) و (مرقس 14: 32-39) و(لوقا 22: 41-44)
واضح تماما مماجاء ان هناك ارادتان مختلفتان وان كل منهما عكس الاخرى وقد اكد ذلك (ليس كما اريد ـ وتحديدا وانفصالاـ انا) ثم استكمل تأكيد الاختلاف (بل كما تريد ـ وتحديدا وانفصالا ايضاـ انت)
وهكذا بانفصال الارادة فإته تنفصل الشخصية ومن المستحيل ان يقال واحد