اقتباس
كيف لنا أن نعارض الحق وهو ربنا يسوع._أنا هو الحق والقيامة والحياة من أمن بي وإن مات فسيحيا_
دعني أقارن هذه الصفات بصفات مليكي صادق

بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ “. [ الرسالة إلى العبرانيين 7 : 1_ 3 ]

و إن كان هو كلمة الرب و روح منه

تأمل عبارة كلمة الرب عند إحياء جيش حزقيال: (أيتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب: هكذا قال السيد الرب لهذه العظام ها أنا ذا أدخل فيكم روحا فتحيون.. فتقاربت العظام.. وإذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد عليها من فوق وليس فيها روح .. فتنبأت كما أمرني (الرب) فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم) حزقيال 37/4ـ10.

فهل الجيش كله آلهة حيث أنهم عادوا للحياة بكلمة من الله تعالى و دخلت فيهم روح الله حسب ما كتب!!!!!!!!!!!!!


بل كلمة الله هي كن فيكون فمثل المسيح عليه الصلاة و السلام كمثل آدم عليه السلام خلق بكلمة كن فيكون

قال الله تعالى
(قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا) اية رقم 109 سورة الكهف



و ها أنت تقول أن المسيح عليه السلام قال ( أنا في الآب و الآب في)

فهل هذا دليل على ألوهيته ؟

يوحنا 17: 21
ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني


فلنقل إذا
بسم الآب و الابن و كل البشر الإله الواحد آمين



فهل هذه دلالة على ضرورة عبادة كل البشر

استغفر الله العظيم


و بالنسبة لكلمة صارت الكلمة جسداً هذا لا يعني أنه الله تحول إلى جسد

فما هذه الاستنتاجات التي لم يقلها المسيح عليه السلام أبداً

يقول الرب : (لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش) خر33:20

لا يستطيع الانسان أن يرى الله تعالى



و أيضاً تقولون أنكم موحدون لله تعالى فلماذا لا تقول
بسم الله
بدلاً من

بسم الأب والإبن والروح القدس الإله الواحد




فأذكرك بأن الآب وحده منهم هو الله

يوحنا{8: 41} " لنا أبٌ واحد وهو الله
و لم يقل لنا آب و ابن وروح قدس هو الله



و أهلاً بك أخاً و ضيفاً عزيزاً