من جريدة "الشروق المصرية"

مصدر أمنى: الأنبا كيرلس استعان بالكمونى لحمايته مقابل المال
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=174780


حادثة الاعتداء من بعض المجرمين والذين تصادف ان يكونوا مسلمين على يسوعيين اثناء خروجهم من كاتدرائية نجع حمادى. وكعاده اليسوعيين تم تضخيم الموضوع وقالوا ان الاقباط يتعرضون للقتل فى مصر, واذا بالجناه يقبض عليهم ونكتشف انهم مجرد مجرمون جنائيون و ليسوا تنظيما دينيا . و مما قيل عن الحادث انه جائ ردا على اغتصاب شاب مسيحى لفتاه مسلمه صغيره.
واذا بمفاجئه من العيار الثقيل:
قال مصدر أمنى لـ «الشروق» إن جهاز أمن الدولة رصد فى تقريره الأولى فور وقوع حادث مقتل الأقباط الستة ومجند مسلم ليلة عيد الميلاد الماضى، وجود علاقة سابقة بين المتهم الأول فى القضية، حمام الكمونى، والأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى، و«أن المتهم كان أشبه بالحارس الخاص للأنبا وتقاضى منه أموالا».
فهل تعلن الكنيسه هذه المعلومات وتسال الانبا كيرولس عن سبب ومدى العلاقه اللتى ربطته بمجرم مسجل خطر كهذا الكمونى؟
ام ان رواية اعتداء المسلمين على المسيحيين جائت على هوى الكنيسه؟ وترى انها تستطيع بهذه الروايه تحقيق الكثير من المكاسب علي حساب الوطن. و لكن يبدو ان كرة اللهب اللتى حاولت الكنيسه ان تلعب بها قد التصقت بيدها قبل ان تحرق الوطن .

لو بحثنا فى العلاقه المتوتره منذ سنتين بين اسقف نجع حمادى والكنيسه فقد حاولت الكنيسه محاكمته كنسيا وعزله من الاسقفيه وتم استدعائه للكاتدرائيه فى القاهره ولكن مظاهره ضخمه من مسيحى نجع حمادى حالت دون ذلك . فهل وصلت الخلافات الكنسيه الى هذه الدرجه؟ مجرد تساؤل .
الحادثه يجب الا تمر مرور الكرام فالجانى مجرم يستاجر بالاموال لتنفيذ اعمال سيئه وثبت انه على علاقة بقيادات كنسيه فلابد من التحقيق فى نوع وشكل هذه العلاقات ومحاسبة المسئول