شبهة جديدة

ذو القرنين والشمس:

ويسألونك عن ذي القرنين، قُل: سأتلو عليكم منه ذِكراً. إنّا مكنّا له في الأرض وآتيناه من كل شيءٍ سبباً. فأَتْبع سبباً. حتى إذا بلغ مَغْرب الشمس وجدها تَغْرُبُ في عينٍ حِمئة، ووجد عندها قوماً. قلنا: ياذا القرنين، إما أن تُعذِّب وإما أن تتَّخذ فيهم حُسْناً (آيات 83 86).

حتى إذا بلغ بين السدَّيْن وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً. قالوا: ياذا القرنين، إن يأجوج ومأجوج مُفْسِدون في الأرض (آيتا 93 و94).

(1) ورد في الحديث عن ابن عباس قال: إن الشمس تغرب في عينٍ حمئة، وإنه سأل كعباً فقال له إنها تغرب في طينة سوداء (تفسير الطبري على الكهف 86).

(2) جعل محمدٌ الاسكندرَ الأكبرَ نبياً، لأن الله لا يخاطب إلا نبياً. (كما يقولون). والحقيقة هي أنه كان ملكاً فاتحاً للبلاد سافكاً للدماء، عابداً للوثن.

(3) قال إن أمة صالحة أخبرت ذا القرنين أن بين هذين الجبلين خَلْقاً أشباه البهائم، يفترسون الدواب والوحوش والسباع ويأكلون الحيَّات والعقارب، وطلبت منه أن يجعل بينها وبينهم سدّاً. فطلب منهم أن يأتوه بزُبَر الحديد يسيل مكانه حتى لزم الحديد النحاس، وكان عرضه خمسين ذراعاً وارتفاعه مائة ذراع وطوله فرسخاً. قال: هذا (السدّ) رحمةٌ من ربي، فإذا جاء وعد ربي جعله دكّاء (آية 98).


تحت التجهيز للرد
.