الثالوث ( الوحدانيّة المسيحيّة )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الثالوث ( الوحدانيّة المسيحيّة )

النتائج 1 إلى 10 من 49

الموضوع: الثالوث ( الوحدانيّة المسيحيّة )

مشاهدة المواضيع

  1. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو مشاهدة المشاركة
    فليس المسيح " ابن الله " على طريقة الاستيلاد من صاحبة - هذا كفر محض ! - بل على طريق الصدور في الوجود الإلهي , من ذات الله , في ذات الله , بصفة كونه " كلمته وروح منه " , في كامل التجريد والتنزيه ..
    السيد جورج
    أُنظر، في اﻹسلام لا يوجد ولادة من ذات الله وفي ذات الله، بل هذا يوجد في الوثنيات، واﻹسلام أكبر دين يرد على الوثنيات؛ وبهذا فالولادة في اﻹسلام هي ولادة جسمانية، ويمكن أنْ تعني شعورية فكرية، كأنْ ينتقل إنسان ما من مذهب فكري إلى مذهب فكري آخر، فيشعُر المتمذهب أنَّه ولدَ من جديد؛ ﻷنَّه يشعُر أنَّه وجد الحقيقة، وهذا لا يتجاوز المخلوقات، فالخالق منزة عن الولادة بمختلف أشكالها.

    قلتَ: "أنَّ المسيح حسب التفسير المسيحي ابن الله لا عن طريق الاستلاد (الولادة) - حسب تعبيرك -، بل عن طريق الصدور في الوجود اﻹلهي، من ذات الله في ذات الله".
    وهذا سأضحده بالعقل:
    أولا: تقولون:"أنَّكم تقولون أنَّ الابن والأب والروح القدس إله واحد"، ولكن هذا ما سنثبت لكم خطأه، فالصدور نسبة بين "صادر منه"، وبين "مُصْدُور"، وهنا نسأل سؤلًا وهو: هل الصادر منه هو المصدور بناء على أنَّ اﻷب والابن والروح القدس إله واحد؟
    إنْ كان الجواب بـ"لا" فهذا شرك وتعدد، وليس توحيد، فإلهكم ليس واحد بناء على جوابكم.
    ولكن إنْ كان جوابكم بـ"بلى"، فهذا شرك وتعدد، ﻷنَّ الصادر منه مستحيل أنْ يكون هو المصدور بمقتضى أحكام العقل، ولمَّا كان ذلك كذلك فجوابكم يُفضي إلى شرك، وتعدد، والشرك والتعدد ليسا توحيدًا، بل نوعًا من الوثنية.
    لا بد أنْ تعلم أنَّ الصدور يُفْضِي إلى القول بالحدوث في ذات الله بناء على أنَّ الصدور عندكم يكون من ذات الله وفي ذات الله، كما أنَّه يُفْضِي إلى أنَّ إلاهكم ليس كاملًا ثم اكتمل من حيث لا تدري، فالصدور يعني أنَّه لم يكن هناك ابن ثم كان هناك ابن بمقتضى الصدور، واﻷب والابن والروح القدس كما تقولون واحدة، ولكن الصدور جعلها غير واحدة بل أكثر، وإلا فيجب أنْ لا تقولوا بالصدور، فإنْ قلتم: بالصدور الزمناكم أولا: بالتعدد، وثانيا: بوجود حوادث في ذات الله حاصلة من ذات الله، فالـ"صادر منه" غير الـ"مصدور"، ولكي يوجد الـ"مصدور" فلا بد من وجود شيء لم يكن ثم يكون، والشيء الذي لم يكن ثم يكون - هو - حادث وليس بقديم، وبهذا يصير الابن حادث والأب وحده القديم.
    وبناء عليه، فلكم آلهة متعددة وليس إله واحد، رغم أنَّه واضح بمقتضى أحكام العقل أنَّ القديم واحد، ولكنكم تأبون أنْ ترضوا بأحكام العقل؛ وبهذا فالتجسد قضية ساقطة، والصدور قضية ساقطة، والخطيئة المبنية على التجسد قضية ساقطة، والفداء المبني على الخطيئة قضية ساقطة؛ وبهذا فكل القضايا اﻷساسية لدينكم هي قضايا ساقطة.

    ويناء عليه، فلا يمكن إطلاقـًا تفسير قضايا مسيحية بقضايا إسلامية في الموضوع الذي نتناوله، فاﻹسلام دين لا يخالف العقل، بل يحث على التَّفَكُّر والتَّعَقُّل، وهل يخاف من العقل من يحث على التَّعَقُّل؟!
    والله الدنيا كلها لا تسع فرحتي على أنِّي مسلم ومن المعتزلة، وهذه الفرحة تزداد عندما نحاور خصومنا، فنكشف عوار فكرهم بالعقل.
    ملاحظة: لستُ بحاجة ﻷنْ أرد على كل مشاركتك الطويلة، فهذا الرد والردود السابقة كافية لنسف الﻷفكار اﻷساسية التي تضمنتها مشاركتك، فإذا قضينا على اﻷساس، فهذا ينسحب على ما بُنِيَ على اﻷساس.
    الحمد لله على نعمة اﻹسلام وكفى بها نعمة.
    التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 02-01-2010 الساعة 06:10 PM
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

الثالوث ( الوحدانيّة المسيحيّة )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الثالوث المدسوس .. رداً على مقال الثالوث القدوس
    بواسطة الأندلسى في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-06-2015, 05:28 PM
  2. كل شيء عن الثالوث
    بواسطة ياسر جبر في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 97
    آخر مشاركة: 12-09-2014, 12:07 PM
  3. سحق .. الثالوث!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-07-2014, 10:00 PM
  4. الثالوث
    بواسطة شاعر الغسق في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-12-2005, 10:51 PM
  5. جذور الكراهية المسيحيّة
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-10-2005, 01:32 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الثالوث ( الوحدانيّة المسيحيّة )

الثالوث ( الوحدانيّة المسيحيّة )