يُحاول النصراني نفي التحريف عن كتابه بالتشدق بالمخطوطات المُكتشفة
ويوجد الكثير من المخطوطات التي تم إكتشافها
ولكن هل تتفق فعلاً مع الإنجيل كما يقولون؟
يقول أحد النصارى:
اقتباس
من أهم المخطوطات التي تم إكتشافها وتؤكد أن الإنجيل لا يُمكن تحريفه هي النسخة الإسكندرانية للعهد الجديد......
ولقد بدأت رسالتي إلى النصارى هكذا:
اقتباس
كم أتمنى لو أجد دارس مسيحي على قدر من العلم أن يُناقشنيا ويُعطينا نبذة عن هذه المخطوطة أو مخطوطات آباء الكنيسة الأوائل .....
لأنه إذا ثبت من هذه المخطوطات أنها متطابقة مع الإنجيل الحالي فإن كل من قال بتحريف الإنجيل فقد إدعى كذباً ...
وإذا ثبت أنها غير متطابقة فنحن أمام أكبر قضية تزوير في التاريخ البشري
فهل يوجد أحد قادر على مناقشتي وتبادل المعلومات معاً
في أي مكان وبأي طريقة؟
أتمنى مناقشة جميع المخطوطات للإنجيل
ولنبدأ بالمخطوطة الإسكندرانية
وكان الرد المسيحي التالي :
Jesus_Lord_saves
اقتباس
اولا وقبل كل شي , نعم فإن لمخطوطات جميعها تُثبت عدم حدوث أي تحريف للأنجيل
ثانيا بمساعدة الرب ياللي انشالله بينور حياتك أجاوبك واناقشك على قد معلوماتي وقد افيدك كثير وقد نستفيد سوى من مناقشاتنا في ها الصدد
ثالثا لايحتاج الكتاب المقدس لدليل خارجي لتأكيد سلامته من التغيير والتبديل والتحريف فديل سلامته هو تناسق جمله وعدم تضادها وتناسقه وترابطه كوحدة داخلية كاملة يمكن للحصيف استشفافها من الكتاب نفسه بما يشهد له ومضمون الرسالة العام التي تصلنا في كل جملة نقرأها , بالإيمان تصل وتفهم وتعلم ,اذا فالدليل الدامغ على صحتة الكتاب هو الكتاب نفسه من الداخل أما الدلايل الخارجية المادية فهي لغير المؤمن او من يترنح بين هنا وهناك
رابعا اذا بالنسبة للمخطوطات فهي دليل آخر وتأكيد دامغ لغير المؤمن على صحة ما نؤمن به, وشهادة اعتزاز ورصيد للمؤمن يستشهد ويؤكد به و ليست المخطزطات وحدها المؤكد على صحة وسلامة الكتاب المقدس بل هناك ايضاً الحفريات والنقوش والترجمات القديمة وأقوال الآباء
خامسا وقوفا على امرك وانت غالي والطلب رخيص فبنناقش المخطوطات ونبدا بالمخطوطة السكندرية وهادي المخطوطات ليست أقدمهم ومع ذلك كما أشرت خوي بلاك فهي أهمهم بل أهمهم على الإطلاق فهي حوت الكتاب كله مع فقدان ورقات بسيطة , الا انك بمقارنة المخطوطة بالكتاب ياللي بين ايدنا تجد انو من جل التطابق لا تملك إلا الاعتراف والتسليم الكاملين بصدق الله فكلامه لا يزول إلى الابد
انتظر تعليقك حبيبي بلاك وشاكر لسؤالك
الرب يباركك وينور طريقك
والآن نبدأ بمناقشة المخطوطة السكندرية
على ضوء حوار مع أحد النصارى
يقول المسيحي :
اقتباس
ونبدا بالمخطوطة السكندرية وهادي المخطوطات ليست أقدمهم ومع ذلك كما أشرت خوي بلاك فهي أهمهم بل أهمهم على الإطلاق فهي حوت الكتاب كله مع فقدان ورقات بسيطة , الا انك بمقارنة المخطوطة بالكتاب ياللي بين ايدنا تجد انو من جل التطابق لا تملك إلا الاعتراف والتسليم الكاملين بصدق الله فكلامه لا يزول إلى الابد
أولاً هذه الجملة فيها من الصواب وفيها من الخطأ
الصواب هو : أنها ليست أقدمهم بل أهمهم وأهمهم على الإطلاق
الخطأ هو : أنك تستطيع مقارنتها بالكتاب الحالي...ليه خطأ؟ لأن المقارنة تستحيل أبداً
مقارنة المخطوطة السكندرية بالكتاب الحالي:
1
- المفروض انه لا تصح المقارنة لأن الكتاب الحالي تم ترجمته من المخطوطة السكندرية في القرن السادس عشر وكانت هي نواة إنجيل الملك جيمس والذي تم منه ترجمة الإنجيل العربي الذي يُمسك به النصارى الأرثوذكس بين أيديهم الآن ....
وبالتالي فالطبيعي ان تجد انهما متطابقان لأن الكتاب الحالي ترجمة عادية للمخطوطة
إلا أنه برغم ذلك فالتطابق بينهما إنتفى

2-
للأسف لم يكن لدى مترجمي كتابكم الأمانة العلمية فلقد إحتوت المخطوطة رسائل القديس كلمنتوس اسقف روما حتى نهاية القرن الأول وهو التلميذ المباشر لبولس وهو التلميذ الذي يشهد له كتابك الحالي وخلد إسمه وقال عنه أن إسمه في سفر الحياة
والذي نطق بولس بإسمه في الإنجيل الحالي فقال عنه بولس في رسالته إلى فيلبي ( 4 : 3 )نعم اسألك انت ايضا يا شريكي المخلص ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الانجيل مع اكليمندس ايضا وباقي العاملين معي الذين اسماؤهم في سفر الحياة
فكيف يحذف مترجمو الإنجيل رسالته؟...
أليست رسالته كلام الله؟... وقد ثبتت أنها ضمن الإنجيل من المخطوطة الإسكندرية؟
ألم يكن يعلم المترجم أن كليمنتوس مسجل في سفر الحياة وبالتالي فلن يكذب ولن يُحرف في كلام الله؟
ألم يعلم المترجم كما يعلم جميع الآباء اللاهوتيين أن رسالة كليمنتوس كانت ضمن الإنجيل حتى نهاية القرن الثاني الميلادي؟


3-
لم يكن لدى مترجمي كتابكم الأمانة العلمية للأسف فإن المخطوطة السكندرية تحتوي رسالة كليمنتوس الثانية وهي غير موجودة أيضاً في الإنجيل الحالي
إذاً الرسالتين الأولى والثانية كلاهما غير موجودين بالإنجيل الحالي
وحتى لا تقل لي أنها غير معتبرة من الإنجيل فأقول لك لقد ذكرها الكاتب عندما سلسل الإنجيل ضمن الإنجيل نفسه وقال الإنجيل يتكون من : .......الخ .... , وذكر كل هذه الأسماء...
فمن هذا الجبار الذي إستطاع حذف كلام الله.؟

4-
للأسف لم يكن لدى مترجمي كتابكم الأمانة العلمية فقد إحتوت المخطوطة أيضاً على أسفار المكابيين الثالث والرابع
ولا يوجد في الكتاب الحالي لا مكابيين ثالث ولا رابع ولا حتى المكابيين الأول والثاني
لا يعترف البروتستانت بالمكابيين الأول والثاني
ولكن يعترف بها الكاثوليك والأرثوذكس
ومع ذلك ... فهما غير موجودين بالإنجيل الكاثوليكي الترجمة
وما هو السر الذي حدا بالكاثوليك أن يعترفوا بالمكابيين الأولين ويُخالفون الجميع ؟....
ولماذا لم يعترفوا بالثالث والرابع خاصة وأنهما قد وُجدا في المخطوطة السكندرية التي تُرجم منها الإنجيل الحالي؟
وحتى لا تقل لي أنها غير معتبرة من الإنجيل فأقول لك:
لقد ذكرها الكاتب عندما سلسل الإنجيل ضمن الإنجيل نفسه وقال الإنجيل يتكون من : ....الخ..., وذكر كل هذه الأسماء...
فمن هذا الجبار الذي إستطاع حذف كلام الله.؟

5-
للأسف لم يكن لدى مترجمي كتابكم الأمانة العلمية :
فيوجد في المخطوطة السكندرية المزامير الأربعة عشر الإيمانية ومزمور لسليمان والموعظة المنسوبة لكليمنت ورسالة توهاني سايشن
جميعهم غير موجودين بالإنجيل الحالي بل ولم يعد معترف بهم كنسياً ولا حتى تُقرأ في الكنائس
فكيف يجرؤ المترجمون (الكتبة) على حذف ما هو في الإنجيل حتى القرن الثالث الميلادي؟
وحتى لا تقل لي أنها غير معتبرة من الإنجيل فأقول لك:
لقد ذكرها الكاتب عندما سلسل الإنجيل ضمن الإنجيل نفسه وقال الإنجيل يتكون من : ....الخ, وذكرهم .... , وذكر كل هذه الأسماء... فمن هذا الجبار الذي إستطاع حذف كلام الله.؟

6-
للأسف لم يكن لدى مترجمي كتابكم الأمانة العلمية
فجميع آيات الثالوث مثل ( يوحنا 5: 7 ) غير موجودة بالنص السكندري , وللأسف غير موجودة بجميع المخطوطات التي إكتشفتموها ...
بل إن الطبعة الجديدة من كتاب الحياة يضعها بين قوسين ويقول في الحاشية صراحة أنها غير موجودة في الأصول فمن أضاف نصوص الثالوث إلى الكتاب الحالي؟
إزاي بقدرة قادر ظهرت نصوص الثالوث بعد القرن الرابع فقط؟
بل إن إسحق نيوتن يقول ( أن اول ظهور للنص كان في الطبعة الثالثة من إنجيل أرازمس للعهد الجديد) , ويستشهد بأن ( القديس جيروم نفسه لم يستعن بأي فقرات ثالوثية من الموجودة حالياً لإثبات الثالوث ) ...
بل كان من باب أولى أن يستشهد بها أثناسيوس أو البابا ألكساندروس أثناء مناظرته مع آريوس ولم يحدث هذا

7-
للأسف لم يكن لدى مترجمي كتابكم الأمانة العلمية
فلا يوجد بالمخطوطة فصلين كاملين من إنجيل يوحنا من (6: 50 ) إلى ( 8 : 52) ولا يحوي قصة المرأة الزانية المذكورة في إنجيل يوحنا ... خاصة أن هذه القصة غير موجودة في كثير من المخطوطات الأخرى وعليها الكثير من الجدل ...
فمن أضاف هذه القصة إلى الكتاب الحالي؟

8-
للأسف لم يكن لدى مترجمي كتابكم الأمانة العلمية
فهناك 8 فصول كاملة من رسالة كورنثوس الثانية غير موجودة, وينقص منها كثير من آيات سفر التكوين والتي نجدها حالياً مضافة في الكتاب الحالي

9-
لا تعترف المخطوطة بالفقرة 22 : 43 - 44 من إنجيل لوقا , ومحذوفة بالتالي منه
بل إن القديس كليمنت (القرن الثاني ) لا يعترف بها وقال بوضعيتها , وهي غير موجودة أيضاً بالنسخة الفاتيكانية ...
فعلى أي أساس تم إضافتها إلى الإنجيل الحالي؟..إن كان غير معترف بها في القرون الخمسة الأولى؟

10-
الفقرة 16 : 24 في الرسالة إلى رومية غير موجودة وغير معترف بها

11-
لايوجد بها الفصل الأول ... والفصل الرابع والعشرين من إنجيل متى , فعلى ماذا كان مسيحيو القرن الخامس يعتمدون في نسب يسوع إذن إن كان النسب غير موجود؟
12- الرسالة الأولى إلى تيموثي ( 3 : 16 ).... نجد أن النسخة السكندرية فيها تنفي التجسد
ما كان في السابق يُقرأ هكذا : ( عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد )
....تتغير للأسف .... فإن لفظة الله غير موجودة بالمرة ومكتوبة هكذا :
(عظيم هو سر التقوى الذي ظهر في الجسد )

بل إن أحدث الترجمات الآن وتقريباً معظم التراجم الإنجليزية قد عدلتها ومازالت الترجمة العربية تحمل هذا الخطأ

ماتم ذكره أعلاه بعض من المحذوف والمضاف في المخطوطة السكندرية
ولكن بالنسبة للمقارنة ...
فلو نظرنا للعهد الجديد فقط وقارنا المخطوطة السكندرية والمخطوطة الفاتيكانية
فيُقابلنا هذه الحقيقة التي سجلتها كتابات نقاد العهد الجديد وهي:
يوجد 3000 إختلاف بين النسخة السكندرية ونسخة المخطوطة الفاتيكانية
من إضافة وحذف كلمات وتغيير في المعنى مما حدا ببعض النقاد أن يُسميها الثلاثة آلاف كدبة

الصديق النصراني
هذا ما كان أعلاه بالنسبة للمخطوطة السكندرية
والتي تقولون أنتم عنها :
اقتباس
فهي أهمهم بل أهمهم على الإطلاق فهي حوت الكتاب كله مع فقدان ورقات بسيطة , الا انك بمقارنة المخطوطة بالكتاب ياللي بين ايدنا تجد انو من جل التطابق لا تملك إلا الاعتراف والتسليم الكاملين بصدق الله فكلامه لا يزول إلى الابد
فهل مازلنا نملك الإعتراف والتسليم الكاملين بجل التطابق؟
أما زلنا سنُكرر جملاً مُبهرجة , ونترك للآخرين أن يفرضوا علينا خداعهم؟...
فتشوا الكتب يا سادة... فأنتم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية
تظنون
أسأل الله العلي القدير أن يُظهر الحق والصدق في كتاباتكم
والسلام على من اتبع الهدى
إخوتي في الله كانت هذه بعض المعلومات التي عرفتها عن المخطوطة السكندرية فأحببت أن أشارككم بها , وأتمنى أن أكون قد وُفقت .. ومن عندها إضافة أو تعديل أو زيادة فلا يبخل بها علينا ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته