كنت ببحث عن حقيقة الموضوع دة ووجدت هذا الكلام
انا محتطوش علي شان تعرفوة انا عايزة اعرف كلاه صح ولا مش صحيح بس
نقلته زي ما وجدته

عذرا لهذا العنوان ، ولكني مصر عليه وأعتقد حين أكتب خرافة فهي أفضل من أن نقول "أكذوبة "

ولكن دعونا نعرف ماهي أصل هذه الأكذوبة - عفوا الخرافة-



تاريخ حدوث الخرافة : 982م

مصدر هذه الخرافة : كتاب تاريخ الكنائس القبطية " ألفريد بتلر "- كتاب "الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة " " تأليف أحد رهبان السيدة برموسي ج2 ص 248



والملاحظ علي هذا أن المصادر قبطية فقط مسيحين هم من يدعون ذلك

ولكن عفوا لماذا يتحدثون عن هذا حاليا ويقحمون اسم " سمعان " وأنه من تسبب في هذا وهم يخالفون ما ورد في كتابهم سواء المترجم أو الكتاب الخاص بهم ، ولا يتحدثون عن أسطورة تنصر المعز لدين الله والتي من المفروض أن نقل جبل المقطم جعله يتنصر !!! هل اكتشفوا أن هذه كانت خديعة وكذبة كبرى لهذا أهملوها

هل تدرون لماذا لا يتكلمون عن أسطورة تنصر المعز لأنها تفضح كذبة نقل جبل المقطم من مكانه ، ولقد سألت كثير من أقباط مصر متى حدثت هذه المعجزة - عفوا الأكذوبة- فلم أجد أحد يعرف ، بل تساق حكاية رائعة كأفلام السينما القديمة عن سمعان ويبدو أنهم أرادوا أن يتناسوا أفرايم صاحب الخرافة ، فنسبوها لشخص أخر حتى تضيع الأحداث ولكن عفوا يا سادة فهناك مجرم حقيقي ونشر هذا الكلام في جريدة الأهرام العدد الصادر 8 أغسطس 1931م وبهذا أعطى للموضوع بعدا عميقا هذا المجرم اسمه " واصف سميكة باشا " مؤسس المتحف القبطي في حصن بابليون بمصر القديمة ، وهو استقى معلوماته من كتاب ألفريد بتلر ومن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة اقرأوا هذه العبارات " إن المعز بعد حادث جبل المقطم تخلى عن كرسي الخلافة لإبنه "العزيز" وتنصر ولبس زي الرهبان وقبره إلى الآن في كنيسة أبي سيفين "



الفريد بتلر - ص 78 ، ص 79

ترجمة

سمع الخليفة المعز مؤسس القاهرة كثيرا عن حياة النصارى الروحية وعن إخلاصهم ليسوع وعن الأمور العجيبة التي يحويها كتابهم المقدس فأرسل لكبيرهم وأرسل لكبير الشيوخ وأمر بإجراء تلاوة رسمية للإنجيل ثم للقرآن وبعد أن سمع كلاهما بعناية شديدة قال بمنتهي العزم - محمد مفيش - أي بما بمعناه لا شئ وامر بتوسيع كنيسة أبي سيفين وهدم المسجد الذي أمامها وزاد على ذلك بأنه تعمد في كنيسة القديس يوحنا "



ملاحظات :-

محمد مفيش - هل هذا اللفظ العامي الذي ينطقه لسان أعجمي تنطق من رجل خطيب بارع وشاعر له قصائد - بالطبع لا ولكن هذه كلمة أحمق أعجمي حاول أن يصيغ قصة ولكنه أخطأ هنا



ألفريد بتلر ينقل واقعة نقل جبل المقطم في كتابه



" أن الخليفة سمع بانه ورد في انجيلهم أن الإنسان إذا كان مؤمنا فإنه يستطيع أن ينقل الجبل بكلمة ، فأرسل لإفرايم(أبرام) وساله هل هذا حقيقي ؟ فأجابه نعم فقال له قم بهذا الأمر أمام عيني وإلا سحقت اسم المسيحية فذعر الرهبان وعكفوا على الصلاة في الكنيسة المعلقة وفي اليوم الثالث راي البطريق - العذراء (لماذا العذراء ؟؟ وهي ليست احد أقانيم الثالوث في الأرثوذكسية ") في الحلم تشجعه فقصد في موكب كبير وهم يحملون الأناجيل والصلبان ودخان البخور ودعوا جميعا فاهتز الجبل وانتقل .......



بالرجوع للعديد من كتب الجغرافيا والتاريخ وخصوصا كتب قبل المعجزة(الخرافة) وبعدها وانظر لأوصاف القاهرة ومحيطها والجبل وانظر لكتاب وصف مصر الذي كتبه علماء الحملة الفرنسية لن نجد أنه الجبل قد كان في الشرق ثم انتقل للغرب أو أي شئ

أيضا لم يرد في تاريخ الجبرتي وغيره من المؤرخين أي شئ

بدائع الزهور في وقائع الدهور

جغرافيا العالم القديم ( الناشر A.S.est) لا نجد أي شئ عن هذا

فهل كان الإنتقال مؤقت ، وكيف جاء سمعان المزعوم ومن زج بإسمه خصوصا أنه كما يقولون " أعور "



قصة سخيفة وتعلم مدى سخافتها من حقيقة لا يقدرون أن ينكروها

سنة حدوث المعجزة ( الخرافة - الأكذوبة ) 982م

سنة وفاة المعز لدين الله الفاطمي 975 م



إذن نتهم كل من ألفريد بتلر - واصف سميكة باشا - كل رجال الكنيسة إتهام واضح وصارخ بأنهم قاموا عمدا بمناقضة الوصية التاسعة ( لا تكذب)

وعليه فإنهم يخرجون من الناموس الذي كما هو موجود في انجيل متى كما قال المسيح " ما جئت لأنقض بل لأكمل )